خامنئي : لا معنى لحياد الشعراء بين الحق والباطل

5 يوليو 2015

خامنئي : لا معنى لحياد الشعراء بين الحق والباطل

قائد الثورة الإسلامية الإيرانية لدى لقائه حشد من الشعراء والأدباء والمثقفين الشعر الشريف في الصراع القائم بين الحق والباطل لايكون محايدا اعتبر قائد الثورة الاسلامية الإيرانية آية الله خامنئي، لدى لقائه حشداً من المثقفين واساتذة الشعر والأدب الفارسي، الدعوة لـ “حياد الشاعر في الصراع بين الحق والباطل” امرا لا معنى له .

 موقف قائد الثورة من الاتفاق النووي؛ حاليا لست موافقا ولا معارضا

وقال: لو كان الشاعر والفنان محايداً تجاه الصراع بين الحق والباطل، يكون بالوقع قد أضاع موهبته والنعمة الالهية التي وهبها الباري تعالى له، وفيما لو أصبح بخدمة جبهة الباطل فإن عمله يُعد خيانة وجريمة.

و قال المرشد الأعلى الإيراني لدى استقباله حشد من الشعراء الشباب والأدباء، وعدداً من الشعراء من دول الهند وباكستان وأفغانستان وطاجيكستان وآذربيجان، مساء الاربعاء في عشية الذكرى لولادة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام، معتبراً التأثير الفريد للشعر، بأنه يُلقي مسؤوليات جسيمة على عاتق الشاعر، مؤكدا على ضرورة الدفاع الصريح بالشعر النبيل عن جبهة الحق، أمام جبهة الباطل وهيمنة أجهزتها الإعلامية في العالم.

وأشار خامنئي الى امكانية الاستخدام المزدوج للشعر كأداة مؤثرة في مسار “هداية المتلقي” أو “إسقاطه في طريق الانحراف” واضاف: اليوم ومع اتساع نطاق وسائل الاعلام الجديدة، تسعى بعض الأيادي من خلال انحراف شعر الشباب عن الاجواء مرهفة الاحاسيس والمشاعر الحماسية والثورية، لتوظيف الشعر بخدمة الثقافة المنحطة والبعيدة عن السلوكيات الانسانية والواقعة تحت تأثير الغرائز الجنسية والمصالح الشخصية وتمجيد الظلم.

واشاد المرشد الأعلى الإيراني، بصمود بعض الشعراء الشباب أمام مثل هذه الاجواء المسمومة مؤكدا: أن هذا الصمود مؤشر للشعور بالمسؤولية وأن أي شعر يُقال اليوم ضد الظلم وباتجاه اهداف الامّة الاسلامية ومن ضمنها حول اليمن والبحرين ولبنان وغزة وفلسطين وسوريا، هو مثال للشعر الحكيم.

وتابع قائد الثورة الإسلامية الى أن الذكرى السنوية الـ 28 لقصف مدينة سردشت الايرانية بالقنابل الكيمياوية من قبل نظام البعث العراقي البائد والتي تصادف هذه الايام ومظلومية الشعب الايراني الواسعة، أمثلة مهمة ومهوّلة لتبيانها للعالم بلغة الشعر، واضاف: أن وسائل الإعلام العالمية الخاضعة لهيمنة اميركا وبريطانيا والصهاينة والتي تثير احيانا ضجّة اعلامية من اجل حياة حيوان، تلتزم صمتاً وقحاً تجاه هذه الجرائم وامثالها، كقصف اليمن في هذه الايام والعدوان على غزة ولبنان في أعوام السابقة.

Author

الباطل

الحق

ايران

خامنئي


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.