خامنئي : ايران تدافع بكل وجودها عن فلسطين
قائد الثورة الإسلامية الإيرانية: إننا ندافع عن حركة الشعب الفلسطيني بكل وجودنا شدد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي على أن الهدف الأصلي لجبهة الاستكبار هو نسيان قضية فلسطين قائلاً: على الرغم من كل مساعي جبهة الاستكبار و حتى مواكبة الحكومات العربية لها، إلّا أن انتفاضة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية قد انطلقت.
وأكد قائد الثورة الإسلامية الإيرانية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، الأربعاء لدى استقباله حشد من قادة قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري الإيراني على الأداء الظالم لوسائل الإعلام الاستكبارية بخصوص القضية الفلسطينية ملفتاً: وسائل الإعلام هذه تسمّي الشعب الذي يقذف الحجارة احتجاجاً على احتلال أرضه و تدمير بيوته، إرهابياً! و تقول في الدفاع عن الجماعة التي تسحق حياة الفلسطينيين و ماء وجههم، إنهم يدافعون عن أنفسهم.
و أضاف متسائلا: هل مثل هذا التعامل و النظرة مع الموضوع الفلسطيني خطأ و ظلم يسير حتى يمكن المرور به بسهولة و دون اكتراث؟.
و أكد قائد الثورة الإسلامية: إننا ندافع عن حركة الشعب الفلسطيني بكل وجودنا و بكل الأشكال و إلى أي زمن نستطيعه.
كما أشار السيد الخامنئي إلى قضية البحرين قائلاً: ما هو ذنب الشعب البحريني؟ هل تراهم يطالبون بشيء سوى حق التصويت لكلّ واحد من أبناء الشعب؟ أليست هذه ديمقراطية؟ ألم يدعوا الغربيون الدفاع عن الديمقراطية؟!
و أشار سماحته إلى الضغوط و الإهانات التي يتعرض لها شعب البحرين من قبل أقلية ظالمة تمسك بالسلطة مردفاً: لقد وصل الأمر بهذه الأقلية الظالمة إلى إهانة مقدسات الشعب البحريني و عزاء شهر محرم.
كما أشار قائد الثورة الإسلامية إلى شهور من الهجمات المستمرة على الشعب اليمني المظلوم قائلاً: في مثل هذه الظروف تدعم الأجهزة المتشدقة بالديمقراطية و حقوق الإنسان، الذين يستهدفون بهجماتهم الشعب اليمني.
و لفت قائد الثورة الإسلامية بخصوص قضايا سورية و العراق أيضاً: جبهة الاستكبار تدعم في هذين البلدين أخبث و أشقى الإرهابيين، و في سورية يصرّون على أن يحدّدوا هم طريقة تشكيل الحكومة.
و قال سماحته: ما شأنكم و بأيّ حق تريدون اتخاذ القرار لشعب سوريا من ذاك الطرف من العالم؟! كل شعب يجب أن يختار حكومته بنفسه.
و لفت قائد الثورة الإسلامية المعظم: بمقدور التعبئة أن تبيّن أن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية في خصوص قضايا فلسطين و سوريا و العراق و اليمن و البحرين هي أكثر المواقف التي يمكن للإنسان المنصف العاقل، اتخاذها بمنطقية.
