خامنئي : اهداف امريكا وايران تختلف 100%

5 نوفمبر 2015

خامنئي : اهداف امريكا وايران تختلف 100%

المرشد الأعلى الايراني: أهداف أمريكا في المنطقة تختلف عن أهداف إيران بمائة و ثمانين درجة قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله السيد علي الخامنئي مشيرا إلى حلول ايران بالنسبة لقضايا المنطقة بما فيها سورية و اليمن و البحرين، مصرحاً: أن أهداف أمريكا في المنطقة تختلف عن أهداف إيران بمائة و ثمانين درجة.

واعتبر آية الله الخامنئي في لقاء وزير الخارجية وسفراء ايران، أن سياسة ايران الخارجية هي نفس السياسة الخارجية المصرحة في الدستور الإيراني مصرحا بأن: تقوم السياسة الخارجية للبلاد مثل كل بلدان العالم على أساس المصالح طويلة الأمد و الأصول و القيم، و لا تتغير بذهاب الحكومات و مجيئها على تنوع أذواقها السياسية، فالحكومات تؤثر و تتدخل فقط في التكتيكات و الابتكارات التنفيذية لاستراتيجيات السياسية الخارجية. 3

و اعتبر السياسات الأمريكية في منطقة غرب آسيا الحساسة هي السبب الرئيس لتدهور الأوضاع في هذه المنطقة مردفاً: خلافاً لرأي البعض، فإن أمريكا جزء أساسي من مشكلات المنطقة و ليست جزءاً من حل المشكلات.

و أشار آية الله السيد الخامنئي إلى سائر أصول السياسة الخارجية الإيرانية في الدستور، و من ذلك الالتزامات الأخوية تجاه كل المسلمين في العالم، و الدعم السخي للمستضعفين في العالم، و الرفض التام للاستعمار و الحيلولة دون نفوذ الأجانب في كل الصعد، و صيانة الاستقلال الشامل، و الدفاع عن حقوق كل المسلمين، و عدم الالتزام و الانحياز لقوى الهيمنة، و العلاقات السلمية المتبادلة مع الدول غير المحاربة، و الامتناع عن أي تدخل في الشؤون الداخلية للشعوب، و دعم الكفاح العادل للمستضعفين مقابل المستكبرين في أي مكان من العالم، مضيفاً: هذه الأصول و المبادئ الجذابة و الجديدة و السامية استقطبت أذهان الشعوب، و خصوصاً النخبة.

و عدّ المرشد الايراني، منطق الجمهورية الإسلامية في قضايا المنطقة منطقاً قوياً و مما يستسيغه العالم، و قال في معرض شرحه لحلول إيران لهذه القضايا: إننا في قضية فلسطين إذ نرفض الكيان الغاصب الزائف و ندين بشدة الجرائم و الفجائع اليومية التي يرتكبها هذا الكيان، نقترح إقامة انتخابات بمشاركة كل الفلسطينيين، و هذا ما يتطابق تماماً مع الموازين و المعايير الجارية في العالم.

و اردف قائلا: أية حكومة تنبثق عن أصوات الشعب الفلسطيني سوف تحدد الموقف من الصهاينة و سكان الأراضي المحتلة، و بالطبع فقد قالوا في معارضة اقتراحنا المنطقي أن هذا يعني انهيار الكيان الغاصب، و من الطبيعي أن هذا الكيان الزائف يجب أن ينهار.

و أكد قائد الثورة الإسلامية بخصوص سورية: كلامنا في هذا الخصوص هو أقوى الكلام و الآراء، فنحن نعتقد بأنه لا معنى لأن تجتمع البلدان الأخرى و تتخذ القرار بخصوص نظام حكم و رئيس ذلك النظام، فهذه بدعة خطيرة لا تقبل بها أية حكومة في العالم لنفسها.

و أضاف: حل القضية السورية هو الانتخابات، و لذلك ينبغي أولاً إنهاء الحرب و الاضطرابات بقطع المساعدات العسكرية و المالية عن المعارضين، ليستطيع الشعب السوري انتخاب أي شخص يريدونه في أجواء آمنة مستقرة.

و رفض الخامنئي في هذا المضمار تجزئة البلدان و تبديلها إلى وحدات قومية صغيرة، مضيفاً: جعل إحدى الجماعات المسلحة مرجعية في اتخاذ القرارات و تشكيل الحكومة ليس أمراً منطقياً و مقبولاً، و مثل هذه المعادلات تؤدي عملياً إلى استمرار الحرب.

و قال حول العراق: تقسيم هذا البلد إلى مناطق عرب شيعة و عرب سنة و كرد يتعارض تماماً مع مصالح الشعب، و هو غير عملي و لا معنى له و غير مقبول. كما واضاف: وحدة الأراضي العراقية و مرجعية أصوات الشعب هي أصول الحل الإيراني بشأن العراق.

و قال قائد الثورة الإسلامية حول اليمن: الإيقاف الفوري لجرائم السعودية، و بدء الحوارات اليمنية – اليمنية يمكنه أن ينهي الاشتباكات في هذا البلد. و أضاف قائد الثورة الإسلامية المعظم حول البحرين: الشعب البحريني لا يطالب بأيّ شيء سوى حق الاقتراع و الانتخاب، و نحن نعتبر مطالبتهم هذه منطقية.

وختم قائلاً: السبب الرئيس في حالات انعدام الأمن هذه هو دعم أمريكا للكيان الصهيوني و الجماعات الإرهابية، و هذه السياسات تختلف عن سياسات الجمهورية الإسلامية مائة و ثمانين درجة.

Author

المنطقة

امريكا

ايران

خامنئي


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.