أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) تستعد لإقالة خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس عن منصبه.
وواجهت السياسات الخاطئة من قبل بعض مسئولين حركة حماس بشأن المصالحة مع السلطة فلسطينية وإصرار ذات الشخصيات على التدخل بشكل مباشر في الأزمة السورية “والتي اعتبرت محاولات لجلب الدعم الخليجي للحركة”، استنكارا شديدا بين الغالبية العظمى من أعضاء الحركة خصوصاً بين الذراع العسكري للحركة الذي يؤمن بالكفاح المسلح ضد إسرائيل.
فيما يتوقع المراقبون أن يتم إقالة مشعل عن منصبه خلال الشهر القادم فقد تغيرت سياسات حماس الإقليمية لا سيما حيال إيران في ما تبدو محاولات لتغيير موقف إيران من الحركة والحصول على تأييدها.
من جهة أخري ازدادت التدريبات العسكرية المشبوهة للجيش الإسرائيلي بالقرب من قطاع غزة التكهنات حول عمل عسكري إسرائيلي ضد قطاع غزة خلال الايام الماضية.
ويرى المحللون السياسيون أن التهديد الإسرائيلي الدائم على قطاع غزة وتزايد شعبية وقوة الفصائل الفلسطينية الأخرى “الذي تبقى موالية للقضية الفلسطينية، لعل أبرزها حركة الجهاد الإسلامي” تجبر قادة حماس على الإطاحة بشخصيات مثيرة للجدل في الحركة للحفاظ على وحدة الحركة والحيلولة دون انهيارها الوشيك.
