حركة الجهاد: إيران تدعم المقاومة ودول عربية تحضن إسرائيل

22 أكتوبر 2016

أحيت حركة «الجهاد الاسلامي»، أمس، ذكرى انطلاقتها التاسعة والعشرين في مهرجان حاشد غرب مدينة غزة، حيث طالب أمينها العام رمضان عبد الله شلّح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بإلغاء اتفاق اوسلو، مشيداً بالدعم الإيراني للمقاومة الفلسطينية ومهاجماً دولاً عربية «تأخذ اسرائيل بالأحضان».

وشدّد شلّح في كلمة له خلال المهرجان على «واجب التحرير، لا وهم السلطة» امام آلاف المشاركين في المهرجان، طارحاً مبادرة من نقاط عدة لإنهاء الإنقسام الفلسطيني، مع مهاجمة «بعض» الدول العربية التي لم يُسّمها.

وقال شلّح إن على «أبو مازن للخروج من المأزق الراهن اعلان الغاء اتفاق اوسلو، وأن يعيد بناء منظمة التحرير لتصبح الوعاء الجامع للشعب الفلسطيني، وأن منظمة التحرير يجب ان تسحب الاعتراف بكيان الاحتلال الاسرائيلي». كما دعا الى «انهاء الانقسام واطلاق حوار وطني شامل بين كل مكونات الشعب». كما تضمنت مبادرته «الاتصال بكل الأطراف العربية لتحمّل مسؤولياتها ومساعدة الشعب الفلسطيني في مواجهة إسرائيل ووقف الهرولة وراءها».

وفي انتقاد للأجندة العربية التي تستثني فلسطين، قال «لم نكن نتوقع أن نعيش لنرى اليوم الذي يصبح فيه تأييد ونصرة قضية فلسطين تهمة وجريمة في عرف النخوة العربية. بعض العرب قاموا بإطلاق الحملات والعواصف في صراعات المنطقة، ولم تكن فلسطين في حساباتهم»، مضيفاً «نقول اليوم وبكل صراحة، حين يدير العرب ظهرهم لفلسطين ويأخذون إسرائيل بالأحضان، فلا يحق لأحد كائناً من كان أن يتهم المقاومة الفلسطينية أنها تتلقى الدعم والإسناد من إيران، التي يعتبرها البعض العدو البديل لإسرائيل، وهي الدولة الوحيدة التي تعلن إصرارها على التمسك الدائم بقضية فلسطين والمقاومة، وتأكيدها في كل مناسبة أن فلسطين لا بد أن تعود الى أهلها وأن إسرائيل الى زوال».

وقال إن «موقف إيران يجب ألا يقتصر عليها وحدها، بل ينبغي أن يكون موقف كل عربي ومسلم وحر وشريف في هذه الأمة».

Author

العرب

حركة الجهاد

غزة

فلسطين المحتلة


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.