حرق مقار الأخوان في مصر احتجاجا على توليهم رئاسة محافظات

20 يونيو 2013

احتجاج في مصر على تولي متشددين رئاسة محاقظات مصرية

تقرير وكالة انباء الشرق الأوسط افغانستان

استمرت الاحتجاجات المتسمرة منذ أيام ضد تعيين محافظين من جماعة الإخوان المسلمين في عدد من المحافظات المصرية، لتأخذ منحى عنيفا، لدى الاحتكاك بمؤيدين.

وقال مصدر طبي وشهود عيان إن أربعة أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين أصيبوا الاربعاء في مدينة المنصورة المصرية، عندما نزل عشرات من أنصار الجماعة  لمنع محتجين من التظاهر ضد محافظ الدقهلية الإخواني.

وقال المصدر إن الأربعة نقلوا إلى المستشفى حيث تلقوا علاجا من جروح ورضوض.

وقال الشهود إن الأربعة وبينهم نقيب المهندسين في الدقهلية زكريا علي زيادة ومسؤول في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بالمحافظة هوجموا بعد زيارة لمقر المحافظة للتضامن مع المحافظ صبحي عطية الذي يرفض مئات من الناشطين تعيينه.

وقضى المحافظ الليل في مكتبه بعد أن فرض الناشطون حصارا لمبنى ديوان عام المحافظة.

وأصيب عشرات الأشخاص، معظمهم من المعارضين، خلال الأيام الماضية في الاحتجاجات التي شملت مدن عدة ضد تعيين المحافظين.

وأصدر مرسي هذا الأسبوع قرارا عين بمقتضاه 17 محافظا جديدا بينهم سبعة ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين مما أثار غضب ناشطين يقولون إن مرسي الذي يكمل عاما في الحكم نهاية الشهر الحالي يعمل على “أخونة” الدولة دون أن ينجح في وقف ما تمر به البلاد من اضطراب سياسي وتدهور اقتصادي وانفلات أمني منذ الإطاحة بسلفه حسني مبارك في انتفاضة شعبية عام 2011.

وفي مدينة الأقصر، حالت احتجاجات عاملين بالسياحة دون وصول المحافظ الجديد إلى مكتبه وطالب المحتجون الذين أغلقوا الطريق إلى مبنى ديوان عام المحافظة الرئيس مرسي بإلغاء تعيينه.

وعادل الخياط الذي أدى اليمين القانونية أمام مرسي يوم الاثنين عضو في الجماعة الإسلامية التي نسب لها قتل 58 سائحا أجنبيا في معبد حتشبسوت بالأقصر عام 1997.

وأغلق نحو مئة محتج الطريق إلى مبنى الديوان العام بإطارات السيارات المشتعلة.

ويخشى العاملون بالسياحة في الأقصر من أن يتسبب تعيين الخياط في إبعاد المزيد من السائحين عن المدينة التي تعاني من آثار انفلات أمني واضطراب سياسي في مصر منذ ثورة 25 يناير 2011.

وفي مكان قريب من أحد أشهر المعابد الفرعونية تجمع عدد مماثل من مؤيدي المحافظ كثير منهم أعضاء في الجماعة الإسلامية ورددوا هتافات ترحيب بالمحافظ الجديد والسائحين.

وانضم الخياط للجماعة الإسلامية عام 1975 وكان طالبا جامعيا.

ورفعت الجماعة السلاح في وجه الدولة في التسعينات لكنها نبذت العنف عام 2003 ونشطت سياسيا منذ الإطاحة بمبارك.

Author

الأخوان

حرق

رئاسة

محافظات

مصر

مقار


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.