حرب داعش وجبهة النصرة في إدلب

10 فبراير 2018

حرب داعش وجبهة النصرة في إدلب

صرح مسلّحين إن “داعش” هاجم مناطق جبهة النصرة والفصائل الموالية لها على جبهة ريف إدلب، بعدما تمكّن العشرات منهم من الهروب من المناطق التي سيطر عليها الجيش السوري شرق حماة والوصول إلى أطراف قرية اللويبدة جنوب شرق ادلب.
وقال المسحين أن خلايا لتنظيم “داعش” تحرّكت في ريف إدلب الجنوبي، وبدأت بمساندة المجموعات التي تمكّنت من الوصول إلى أطراف قرية اللويبدة، مشيرة إلى أن المجموعات تتبع لجند الأقصى الذي انضم العشرات من مقاتليه إلى صفوف “جبهة النصرة” عندما تم طرد الجند من محافظة إدلب باتجاه ريف حماة الشرقي قبل أكثر من عام.
فيما قالت مصادر إلى ان الاشتباكات تدور في قرى عدة جنوب شرق إدلب، مضيفةً أن المنطقة تشهد قصف متبادل بين الطرفين، ما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى.
هذه المصادر  أكدت أن قائد مجموعات تنظيم “داعش” التي تهاجم “جبهة النصرة” جنوب شرق إدلب يُدعى ضوان البكري، ومعظم مقاتليه من بلدة التمانعة جنوب إدلب، حيث يحاولون الوصول إلى منطقة التمانعة وإعادة تجميع أنفسهم فيها وتشجيع الخلايا الموالية للتنظيم والمنتشرة في محافظة ادلب للالتحاق بهم.
وقال شهود بأن للتنظيم خلايا كثيرة في ريف ادلب تنتظر وصوله إلى المنطقة لكي تنضم إليه، ومن ثم البدء بهجوم واسع على مواقع الفصائل والسيطرة عليها.
الوضع الميداني خطر كما قال ناشطون في محافظة إدلب في حال تمكّن داعش من الوصول إلى بلدة التمانعة والتي تبعد عدة كيلومترات عن بلدة جرجناز التي يوجد فيها مخازن سلاح للفصائل.
وقد أعلنت تنسيقيات مسلحين  القبض على اثنين من “داعش” خلال قيامهم بزرع الألغام والعبوات الناسفة على مواقع رباط الفصائل على جبهة التمانعة وهم من أبناء المنطقة، وذلك لتفجيرها وتسهيل تقدم مجموعات “داعش” التي تهاجم المنطقة.
هذا وأرسلت جبهة النصرة تعزيزات كبيرة إلى جنوب شرق ادلب لصد تقدّم تنظيم “داعش” ومنع وصوله إلى بلدة التمانعة، بينما اجتمع نائب قائد حركة أحرار الشام “علاء فحام” مع القادة العسكريين للحركة لمتابعة الأحداث الطارئة على جبهة ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

Author

إدلب

جبهة النصرة

داعش

سوريا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

Comment is not allowed