واعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي هذا الحداد الوطني بعد تفقده موقع التفجير في الكرادة وتوعد ب”القصاص من الزمر الارهابية التي قامت بالتفجير حيث انها بعد ان تم سحقها في ساحة المعركة تقوم بالتفجيرات كمحاولة يائسة”.
وادى التفجير إلى اضرار مادية كبيرة. واحترق على الاقل مبنيان كبيران يشكلان مركزا للتسوق، إلى جانب عشرات المحلات التجارية الاخرى والمساكن المجاورة.
كما حاصرت النيران عشرات الشبان داخل المحال التجارية ونجا قسم منهم في حين قتل اخرون بحسب مصادر امنية بسبب صعوبة الوصول إلى الضحايا.
وأعلن تنظيم داعش في بيان مسؤوليته عن الهجوم مؤكدا ان احد مقاتليه فجر سيارة مفخخة مستهدفا تجمعا للشيعة، بحسب ما نقل موقع “سايت” الأمريكي الذي يتابع المواقع الجهادية.
وأعلن العبادي الاحد تعديل الإجراءات الأمنية وخصوصا سحب أجهزة كشف المتفجرات المحمولة يدويا التي تم التشكيك بفاعليتها.
وأمر رئيس الوزراء العراقي وزارة الداخلية بالإسراع في نشر “أجهزة رابيسكان لكشف العربات” على جميع مداخل بغداد. كما منع استخدام أفراد الأجهزة الأمنية للهواتف الخلوية.
وكان معدل التفجيرات في بغداد تراجع فور استيلاء التنظيم الجهادي على مساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد في حزيران/ يونيو 2014.