صرح مساعد قائد القوات الاميركية في افغانستان الاربعاء ان ما يصل الى 100 جندي وشرطي افغاني يلقون مصرعهم كل اسبوع، لكن هذه الخسائر لا تؤدي الى التشكيك بقدرة القوات الافغانية على مقاتلة عناصر حركة طالبان.
وقال الجنرال مارك ميلي للصحافيين في مؤتمر من كابول “هناك في المعدل حوالى 50 الى 100 عنصر في القوات الافغانية يقتلون كل اسبوع”.
ولاحظ ان هذه الارقام “كبيرة” وتقترب من وتيرة الخسائر الاميركية خلال حرب فيتنام.
وهذه الخسائر لا تقارن بالخسائر الاميركية: 100 جندي اميركي قتلوا في البلد منذ بداية العام. وينتشر حوالى 57 الف جندي اميركي حاليا في افغانستان معظمهم في مهمات تدريب ومساعدة حوالى 350 الف شرطي وجندي افغاني في المعارك.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية، قال قائد القوات الاميركية وقوات الحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) الجنرال جوزف دانفورد انه “لا يعتقد ان هذه الخسائر يمكن تحملها” بالنسبة الى القوات الافغانية.
من جهته بدا الجنرال ميلي اكثر تفاؤلا. وقال ان “القوات الافغانية تثبت استعادة قوتها.
انها تقاوم ولا اعتقد ان وتيرة الخسائر، على اهميتها، ستحطم القوات الافغانية”.
وتعمل قوة الحلف الاطلسي مع القوات الافغانية “على التكتيكات والتقنيات والاجراءات لخفض خسائرها”، كما قال.
ويتعلق هذا الدعم خصوصا بالتدريب على رصد القنابل اليدوية الصنع ونزعها وهي تشكل احد ابرز التهديدات ضد القوات الحليفة والافغانية اضافة الى عمليات الاجلاء الطبية.
ولزيادة القدرات الدفاعية الافغانية، اورد الجنرال ميلي من جهة اخرى تقديم مروحيات قتالية واخرى للنقل مع الطائرات الروسية من طراز مي-35 ومي-17 اضافة الى مدافع هاون.
