جنازة صحفية قتلت عشية أنتخابات أفغانستان
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان
أقيمت جنازة المصورة الصحافية في وكالة «أسوشييتد برس» آنيا نيدريجنهاوس، قرب مسقط رأسها في هويكستر بألمانيا.
وقتلت نيدريجنهاوس برصاص رجل شرطة أفغاني في هجوم وقع في 4 أبريل (نيسان) الحالي عشية الانتخابات الرئاسية في أفغانستان.
وأصيبت في الهجوم زميلتها المراسلة كاثي جانون.
وتعالج جانون حاليا بمستشفى في فرانكفورت، وتصف «أسوشييتد برس» حالتها بأنها مستقرة.
وكانت نيدريجنهاوس، 48 عاما، وهي مصورة ألمانية مشهود لها دوليا، وزميلتها جانون، 60 عاما، في بلدة صغيرة نائية على الحدود مع باكستان لتغطية الانتخابات الوشيكة عندما وقع الهجوم، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
ونيدريجنهاوس واحدة من أشهر مصوري الحرب الألمان، ولها خبرة طويلة في مناطق النزاعات مثل أفغانستان وليبيا والعراق والبوسنة.
وفي عام 2005 فازت – مع بعض من زملائها – بجائزة «بوليتزر» الشهيرة لعملها خلال الحرب في العراق.
وكانت الشرطة الأفغانية قد قالت إن دافع مرتكب الجريمة كان الانتقام لأبناء قريته التي تعرضت لهجوم جوي من قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وذكر المتحدث باسم الشرطة في منطقة خوست الأفغانية المضطربة أن قائد نقطة تفتيش للشرطة أطلق النار على المصورة الصحافية، مما أدى إلى مقتلها وجرح زميلتها الكندية التي تعمل في وكالة «أسوشييتد برس» الأميركية.
كانت الصحافيتان توجهتا إلى خوست لنقل تقارير عن الانتخابات الرئاسية الأفغانية هناك.
