ولد آية الله الشيخ عيسى قاسم الدرازي، احد ابرز العلماء والقادة الدينيين والسياسيين البحرينيين في عام 1941 ميلادي الموافق 1361 هجري في الايام الاولى لبداية الحرب العالمية الثانية في قرية الدراز، لعائلة غير معروفة ولأب كان صياد سمك.
والد الشيخ عيسى المرحوم الحاج احمد بن الحجي قاسم حيث يعود نسبه الى الحاج عبد الاثني عشر، اسم عائلته اخذت من هذا الشخص؛ ووالدته ابنة الحاج يوسف بن الحجي محمد المرزوق المعروف بالتقوى والايمان.
خسر الشيخ عيسى والده وهو في الرابعة من عمره وتولت والدته تربيت هذا العالم البارز حيث كان دور الوالدة في تربيته كان واضحا مليا، يقال ان الشيخ عيسى لديه اربع اخوة وثلاثة اخوات.
في نفس الوقت وهو يدرس التعليم الثانوي كان يذهب في الليل لتلقي الدروس الدينية على يد الشيخ عبد الحسين حلي في منطقة النعيم، وفي عام 1962 م عزم الذهاب الى النجف لاكمال دراسته الدينية واكتسب العلم بالقرب من اشخاص ك السيد محمد باقر الصدر ثم عاد بعد 4 سنوات من النجف الى البحرين ودرس في مدرسة اعدادية بمنطقة خميس.
في اواخر الستينات ذهب الى ايران لاكمال دراسته، في قم اكتسب العلم بجانب اساتذه مثل السيد محمود هاشمي والسيد كاظم حائري وآيت الله فاضل لنكراني وحتى عام 2000 بقي في ايران وبعدها عاد الى البحرين.
ولد الشيخ عيسى قاسم في أرض آبائه وأجداده في البحرين ولم يأتي مثل آل خليفة من منطقة الزبارة القطرية ولا من دير الزور السورية ولا من قبيلة الدواسر السعودية، ولم يكن طلبه الحصول على جواز سفر عام 1962 يدل على عدم امتلاكه الجنسية البحرينية ( كما يزعم بعض نواب مجلس الشعب) انما كان من اجل السفر الى النجف الاشرف والدراسة والحصول على العلوم الدينية.
في عام 2012 طلب من الشيخ عيسى قاسم توضيح الشكوك التي اثيرت حول عدم امتلاكه الجنسية البحرينية حيث قال في جوابه: الجد الرابع لي الحاج عبد الاثني عشر (الذي يعود نسبه الى الائمة الاطهار) واسم ابن عمي من نفس اسمه والد الشهيد ابو حميد وترعرعت في بيت الوالد والعم الذي يعود قدمه الى 150 عام. عائلة المصلى التي اجدادي من نسلها وتكون في منطقة المصلى المعروفة الان ب فويليد في شمال منطقة الدراز وفيها مسجد قديم.
وبسبب الاذية والاضطهاد السياسي في تاريخ البحرين اشير الها بعد ذلك الرجال الذين قامو ببناء البحرين وذرفوا العرق لذلك هاجروا من البحرين حيث بقيت اثار هجرتهم الى الان وكل الاعمام والاخوال الذين يعودون الى هم من جد واحد وينتمون الى الدراز. بالتاكيد لا يكون هناك هجر الى باسلامنا وبقدر عملنا الصالح.
