العربیه

جديد الجيش المصري الحر لعودة الاخوان الى الحكم

جديد الجيش المصري الحر لعودة الاخوان الى الحكم

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط أفغانستان

في وقت يتأزم المشهد على الساحة المصرية بسبب إصرار جماعة الإخوان المسلمين على عودة الرئيس المعزول محمد مرسي لسدة الحكم، قال مرشد الجماعة محمد بديع إنهم يخططون لإنشاء الجيش المصري الحر” لإنجاز المهمة.

في وقت تتصاعد فيه حدة الأحداث في مصر سياسياً على وقع تظاهرات الإخوان المتمسكة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي وإعلان وزارة الداخلية عن اعتزامها فض اعتصام الإسلاميين الموجود في منطقة رابعة العدوية بالقاهرة، خرج مرشد الجماعة في مصر، محمد بديع، بتصريحات صادمة ومثيرة للغاية، بعد كشفه عن أنهم يخططون لإنشاء ما وصفه بـ “الجيش المصري الحر” في محاولة لإعادة مرسي لمنصبه، بعد الانقلاب الذي تعرض له على يد قيادات الجيش، بحسب وصفه.

وقال بديع، الذي أشيع أنه اعتقل قبل ساعات لتحريضه على العنف، إن الجيش المصري الحر يهدف إلى تحويل أقوالهم لأفعال من خلال إعادة الرئيس المنتخب لمنصبه.

وذكرت وكالة وورلد نيت دايلي الأميركية أن إعلان بديع عن تكوين الجيش المصري الحر جاء على غرار الخطوة التي أقدمت بموجبها المعارضة السورية على تكوين جيش سوري حر يعني بمقاتلة نظام الرئيس السوري بشار الأسد المحاصر.

وأشار محللون إلى أن ما ذكره بديع بهذا الشأن يدل على تزايد احتمالات حدوث مواجهات مع الجيش المصري، وهو ما قد يتمخض عن اتساع نطاق عدم الاستقرار واحتمال نشوب الحرب الأهلية نفسها.

وكانت الجماعة قد تخلت عن العنف قبل ما يقرب من 30 عاماً حين دخلت عالم السياسة، مع أنها مازالت تهدف إلى أسلمة المجتمع المصري عبر الترويج للشريعة الإسلامية.

وهو ما سعت إليه الجماعة من خلال مفهوم “الطليعة” عبر إنشاء نخبة سياسية وتكوين تحالفات مع أحزاب المعارضة وخوض الانتخابات البرلمانية وأخيراً الانتخابات الرئاسية التي خاضتها في حزيران/ يونيو عام 2012 ونجحت في الفوز بها.

وكان الرئيس المؤقت للبلاد، عدلي منصور، قد تعهد بالتصدي لهؤلاء الأشخاص الذين يدفعون بالبلاد صوب حالة من الفوضى.

فيما أكد جهاد الحداد، وهو مستشار بارز لدى جماعة الإخوان المسلمين، أن أنصار الجماعة على استعداد للموت لإعادة مرسي.

وأشار إلى أن الإخوان عازمون على التصدي لانقلاب الجيش على أول رئيس منتخب ديمقراطياً في مصر.

وأضاف الحداد: “لدينا قناعتنا بالنظام الديمقراطي ونحن مستعدون للموت من أجله.

ربما ينتهي بنا الحال برصاصات الجيش في الشوارع، لكن الشعب المصري سيواجه دورة جديدة من الديكتاتورية العسكرية ستمتد على مدار 60 عاماً وستسلبهم حريتهم من خلال الوعود والتعهدات قصيرة الأجل”.

Author

Exit mobile version