العربیه

توافق أفغاني أمريكي على تعزيز التعاون لمواجهة التصعيد الأمني

قال الرئيس الأفغاني أشرف غني إن قيادة الحكومة الأفغانية تتوقع أن تتحرك باكستان ضد الجماعات المتشددة للحيلولة ضد استخدام أراضيها في اندلاع العنف بأفغانستان.

واستبعد خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر, تدهور العلاقات مع باكستان، مؤكداً أن العلاقات بين كابول وإسلام آباد واضحة وتتوقع الحكومة الأفغانية أن تتخذ باكستان إجراءات ضد من يسعون للعنف.

وفي إشارة إلى التزام باكستان بالتحرك ضد الجماعات المسلحة التي ترفض السلام, أعرب عبد الغني عن أمله بأن تتخذ إسلام آباد القرار الصحيح.

وأكد أنه لا يمكن تقسيم الإرهابيين إلى جيد أو سيء, مؤكدا على أن الجماعات الإرهابية لا تستهدف أفغانستان فحسب, بل أنها استهدفت باكستان والسعودية.

وتأتي دعوة الرئيس عبد الغني للتحرك ضد الجماعات المسلحة على خلفية معارضة المسئولين الباكستانيين للخيار العسكري ضد هذه الجماعات.

من جهته أكد وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، دعم بلاده حتى انتهاء مهمتها في أفغانستان، وبذلك لن تبقي فقط على قواتها بل ستكثف دعمها لتخدم القوات الأفغانية بشكل افضل في حربها ضد الجماعات المسلحة.

وجدد كارتر التاكيد على دعم واشنطن لقوات الامن الافغانية “الشجاعة” واضاف “لدي ثقة في قدرة القوات الافغانية (..) واحييها لقتالها الشجاع العام الماضي في موسم القتال الصعب”.

الا ان كارتر قال في قاعدة باغرام شمال كابول انه بدون الدعم المالي والعسكري الدولي فان “القوات الافغانية لن تتمكن من تعزيز سيطرتها على البلاد”.

واضاف بعد ساعات من لقائه غني “هذه الحكومة الوطنية الديموقراطية لن تتمكن من القيام بذلك (..) والكل يعلم ذلك”.

ويقول مسئولون أفغان إن مجالس قيادة لجماعة طالبان وشبكة حقاني المتمركزتين في مدينتي كويتا وبيشاور في باكستان لا تزال قائمة ولم يمسها أي ضرر, حيث يتم عقد اجتماعات هناك للتخطيط لشن هجمات ضد أفغانستان.

Author

Exit mobile version