نشر مركز”Taub” للدراسات السياسية الإجتماعية تقريرا يؤكد فيه على أن اسرائيل من ضمن الدول الغالية والفقيرة والفاقدة للإنتاجية.
وأفاد موقع “تل أبيب تايمز” نقلا عن جروزالم بوست أن نتائج دراسة الميزان التجاري وإجمالي الإيرادات ورأس المال ودفع الرواتب للمتقاعدين تثبت بأن اسرائيل من ضمن الدول المحرومة والفقيرة.
وأشار التقرير إلى أن الظلم و الفارق الطبقي في اسرائيل يفوق المعدل المتوسط الذي حددته منظمة “OECD” الدولية للتعاون الإقتصادي.
كما أشار تقرير المركز أن مؤشر الفقر يزداد ارتفاعا دون وقفة خاصة بين السكان العرب في اسرائيل و جماعات الأولترا اورثوذكس، وهذا في حال أن ثلث سكان اسرائيل فقط يمارسون النشاط الإقتصادي كما أكد التقرير على أن حصة السكنة غير الناشطة في الإقتصاد ترتفع لنسبة 50 بالمئة لغاية عام 2029 .
وفي السياق صرح” HaimBleikh ” أحد خبراء مركز أن الإختلافات في التركيبة السكنية والسياسات التمييزية في تقديم الخدمات وكثرة الطاعنين في السن وخدمات أنظمة الضمان الإجتماعي هي من أهم أسباب الرئيسية في حدوث الفارق الطبقي في اسرائيل.
ویرى الخبراء أن الفجوة الطبقیة بین الأثریاء والفقراء جعلت من اسرائيل أن تحتلّ المرتبة الخامسة في مستوی عدم المساواة الاقتصادیة.
