تقدم في المصالحة بين إسرائيل وتركيا للتنسيق ضد سوريا

11 مايو 2016

قال أكبر دبلوماسي إسرائيلي في تركيا إن الجهود مستمرة منذ فترة طويلة لإعادة العلاقات الإسرائيلية التركية بالكامل التي توترت بعد غارة إسرائيلية على سفينة تركية عام 2010 يجب أن تنتظر الآن تشكيل حكومة جديدة في أنقرة.

وقال شاي كوهين قنصل إسرائيل العام في تركيا إن هناك قوة تحرك إصلاح العلاقات التي تضررت بشدة بسبب خلاف بشأن غزة عام 2010 وهي قضية الأمن خاصة في ظل سيطرة داعش وجماعات متشددة أخرى على أجزاء من سوريا التي تحدها كل من تركيا وإسرائيل.

ويمثل كوهين إسرائيل حاليا في تركيا.

2

ويشير الجانبان منذ أشهر إلى اتفاق وشيك، وقال مسؤولون إسرائيليون إنه جرى التوصل لاتفاق في ديسمبر كانون الأول وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في مارس آذار إنه يتوقع نتائج إيجابية قريبا مما عزز الآمال في إمكانية التوصل لاتفاق وشيك.

وقال كوهين للصحفيين “عملية المصالحة بين إسرائيل وتركيا حققت قوة دفع متقدمة. نأمل ألا تتأثر عملية المصالحة بالتغير السياسي في تركيا.”

تتعاون تركيا مع إسرائيل عسكريا منذ التسعينات وهي علاقة تعتبرها الولايات المتحدة حيوية بالنسبة لاستقرار الشرق الأوسط.

وهناك عنصر آخر وهو الغاز الطبيعي. تريد تركيا التي تفتقر للطاقة ضخ الغاز من حقل ليفياثان الساحلي الإسرائيلي -الذي تقدر طاقته بما يصل إلى 500 مليار متر مكعب- للاستخدام المحلي وللتصدير.

وقال كوهين “الجميع يتطلع لمعرفة كيف يمكن أن تصدر إسرائيل الغاز الطبيعي إلى تركيا وإلى الغرب عبر تركيا.”

واستبعد كوهين رفع الحظر البحري على غزة المفروض منذ عام 2007 رغم أن إردوغان جعل ذلك مرارا شرطا لإعادة العلاقات.

وتتهم إسرائيل تركيا باستضافة مركز قيادة لحماس وتريد من أنقرة حظر زعماء الحركة. والتقى إردوغان بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس في اسطنبول في ديسمبر كانون الأول.

 

Author

أرودغان

اسرائيل

تركيا

نتنياهو


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.