اقترح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أمام مجلس العموم البريطاني استقبال عشرين ألف لاجئ.
وفي السياق، عاد نحو ثلاثمئة مهاجر سوري إلى معسكر روزسكي بالقرب من الحدود الصربية بعدما حاولوا السير على الأقدام إلى عاصمة المجر بودابست.
الشرطة المجريّة لم تستطع منع المهاجرين من السير باتجاه بودابست بالرغم من استخدامها رذاذ الفلفل والاشتباك مع المهاجرين، وبعد السير خمسة عشر كيلومترا وافق المهاجرون على العودة إلى معسكر روزسكي بواسطة حافلات.
وفي جزيرة ليسبوس اليونانية تجدّدت التوترات بين مئات المهاجرين والشرطة بعد تدفّق أكثر من خمسة عشر ألف مهاجر إليها معظمهم من السوريين واستخدمت الشرطة العنف مع المهاجرين الذين كانوا ينتظرون للصعود على متن عبّارة ستقلّهم إلى أثينا.