النوروز عادة أصيلة يحتفل بها الأفغان منذ قديم الأزمان إلى جانب باقي بلدان المنطقة في إيران و طاجيكستان وباكستان و أكراد تركيا والعراق وسوريا، ويبدأ إحتفالات النوروز في أول يوم من أيام فصل الربيع الذي يعد بداية التقويم الهجري الشمسي المعول بها في أفغانستان وإيران.
وقد أدرجت منظمة اليونسكو يوم النوروز على قائمة التراث العالمي منذ عدة سنوات.
ويشكل النوروز مناسبة للفرح والبهجة حيث يلبس الكبار و الصغار الأزياء الجديدة و المزركشة التي تبعث على الفرح والنشاط وهي مناسبة لزيارة الأهل والأصدقاء وعيادة ذوي القربى من المرضى وكبار السن.
وإلى جانب العادات والتقاليد الرائجة التي يتشارك جميع بلدان منطقة النوروز في العمل بها خلال أيام النوروز، إلا أن للأفغان تقاليدهم الخاصة قبل و بعد حلول النوروز.
– تنظيف البيوت و طلائها، ويقوم بعض الميسورين بتجديد أثاث المنزل؛ كما تعج الأسواق وتزدهر التجارة حيث يشتري الجميع الملابس و المكسرات والحلويات والفاكهة إستعداداً لليوم المنتظر.
– زراعة الأشجار و النباتات في الحدائق وبالمنازل والعناية بالمساحات الخضراء.
– يقوم أهالي العريس بإرسال (النوروزي) إلى بيت الخطيبة وهي عبارة عن باقة تضم (حلويات، السمك، طقم كامل من الملابس) إلى منزل العروسة.
– إعداد الفواكه السبعة وهي عادة رائجة في أفغانستان حيث يتم إضافة الفستق واللوز والجوز والزبيب والمشمش والمشمش الأبيض والسنجد (نبتة أفغانية) وقليل من الهيل إلى الماء.
– يذهب الناس لزيارة قبول آبائهم و أمهاتهم وباقي أقاربهم وقراءة الفاتحة على أرواحهم.
-طهي الرز الأبيض و السبانخ (حتى تكون سنتهم خضراء) و إلتئام جميع أفراد الأسرة حول مائدة الطعام.
– رفع العلم المنسوب إلى الإمام علي عليه السلام في مزار شريف في بلخ و كابول.
– زيارة الأهل والأقارب وعيادة المسنين.
