نشر موقع Dirle مقالا نقلا عن صحیفة “غازته” الترکیة الصادرة بتاريخ 8/4/2016 بقلم مصطفی “کورداش” مدیر هیئة التحریر کشف فیه عن تعاون ترکیا مع اسرائیل بغیة تطبیع العلاقات معها حیث إنتقده قائلا: إن الجانبين توصلا إلی اتفاق ومن المقرر أن یتم التوافق النهایي في لقاء قادم تستضیفه السعودية.
وأضاف الكاتب: هناک فرح وسرور إستثنایي في هذا التوافق کأنه نحن مجرمون ومعتدون والکیان الصهیوني برئ لاذنب له، وعمت الفرحة ترکیا كأن لم یقتل مواطنیها خلال الاعتداء الذی قام به الکیان الصهیوني ضد سفینة مرمرة وکأنه لم یکن اردغان هو الذي قال خلال موتمر دافوس نحن نعلم بالمجازر التی ترتکبها اسرائیل ضد الاطفال.
دور السعودية
ما هو الدور الذي تلعبه السعودية في هذا الإثناء؟ أم هی تعلب دور السمسارة للصهاینة الغاشمین أم هی تحاول کضبع یبحث عن حصته. صحیح أن المملكة واسرائیل تحاولان تقسیم المنطقة بینهما ولکن لماذا تقومان بهذا الأمر علی حساب دم الأتراک ولماذا تتلاعبان بأردوغان وتجعلانه آلة صماء، وتحاولان خداعنا. الکیان الصهیوني اعتاد ممارسة الإرهاب ولایمکن التوقع منه الصداقة والإیثار، کل ما أخافه هو أن تعلن الحکومة الترکیة من خلال اطلاق الهتافات الملحمیة الرامیة الي تزویر الحقائق قائلة: “هل رآیتم کیف ركعنا اسرائیل من خلال هذا الإتفاق” ولکن في الحقیقية ان ترکیا هي التی استسلمت وإنصاعت.
