أفادت التقاریر عن تعاون إقليم كردستان العراقي مع المملكة العربية السعودية بأمور قد تزعزع أمن العراق وتفتح خلافات سياسة قد تساهم بزعزعة أمن المنطقة من جهة أخرى.
المملكة العربية السعودية تحاول الاستفادة من أي إمكانية ممكنة لحماية الجماعات التكفيرية في العراق وذلك عن توفير أماكن ومقرات لهم لتساعدهم على التوسع وخاصة عن طريق مساعدة رئيس إقليم كردستان مسعود برزاني، وذلك عن طريق فتح مقرات وقواعد لهم داخل محافظة إربيل.
استمرار هذا الأمر ليس فقط سيساعد على ازدياد الخطر على أمن المنطقة فقط بل سيؤدي إلى زعزعة أمن العراق وتجزئتها سياسياً وإدخالها في صراعات سياسة كبيرة من جهة أخرى، كما سيؤثر على أمن واستقرار إقليم كردستان نفسه.