شارك الآلاف في التشييع الذي جرى في العاصمة اللبنانية بيروت للزعيم العسكري البارز في حزب الله مصطفى بدرالدين، الذي قضى في إنفجار كبير قرب مطار دمشق الدولي.
وقال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في كلمته أمس إن الحزب سيعلن “في غضون ساعات” نتائج التحقيق الذي اجراه في الحادث.
وشارك جموع كبيرة في حمل نعش بدرالدين في ضاحية بيروت الجنوبية وهم يرددون هتافات مؤيدة لفكر المقاومة وهتاف “الموت لامريكا.”
وقال مشيع إنه بدون بدرالدين “لكان داعش قد وصل هنا بالفعل.”
وقال حزب الله في بيانه تعليقا على إستشهاد القائد بدر الدين “إنه شارك في معظم عمليات المقاومة الإسلامية منذ عام 1982.”
ولد بدر الدين عام 1961 وهو صهر عماد مغنية، الذي كان قائدا للجناح العسكري لحزب الله حتى اغتياله في تفجير بسيارة مفخخة في دمشق عام 2008.
وصدر حكم بإعدام بدر الدين في الكويت لدوره في تفجيرات ضد القواعد الأمريكية عام 1983، لكنه تمكن من الهروب من الكويت بعد الغزو العراقي لها.
ودرجت الحكومة الاسرائيلية على الامتناع عن التعليق على حوادث من هذا النوع، وهو ما فعلته اليوم ايضا.
ولكن حزب الله سبق له ان اتهم اسرائيل باغتيال عدد من مقاتليه في سوريا منذ اندلاع الحرب في ذلك البلد.
وقال احد نواب البرلمان اللبناني عن حزب الله إن “هذه حرب مفتوحة وينبغي الا نستبق نتيجة التحقيق، ولكن اسرائيل بالتأكيد هي المسؤولة وستقوم المقاومة بواجبها في الوقت المناسب.”
من جانبه، قال ياكوف اميدرور، الذي عمل سابقا مستشارا للامن القومي لدى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو “لا نعلم ان كانت اسرائيل مسؤولة عن هذا الحادث، ولكن من وجهة النظر الاسرائيلية، كلما غيب اشخاص من ذوي الخبرة كبدرالدين كلما كان ذلك افضل.”
Author
