أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد 25 ديسمبر/كانون الأول العثور في مياه البحر الأسود على أجزاء من حطام طائرة ركاب من طراز “تو-154” تابعة لها كانت تقل على متنها 92 شخصا.
وأفاد مكتب الإعلام التابع لوزارة الدفاع بالعثور على أجزاء من هيكل الطائرة المنكوبة على عمق 50-70 مترا على بعد 1.5 كم عن سواحل منتجع سوتشي.
إلى ذلك، أفاد مصدر في وزارة الطوارئ لوكالة “إنترفاكس” بالعثور على جثث عدة ضحايا، موضحا أن الحديث يدور عن 5-7 أشخاص.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء إيغور كوناشينكوف إلى أن عملية البحث في المنطقة مستمرة بمشاركة 4 سفن و5 مروحيات، فضلا عن طائرات مسيرة.
وأفادت وكالة “نوفوستي” نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع بأن الطائرة تحطمت بعد 7 دقائق من إقلاعها في منطقة تبعد 5 كيلومترات عن سوتشي باتجاه مدينة أنابا.
ونقلت “إنترفاكس” عن مصدر في وزارة الطوارئ قوله إن المعطيات الأولية تشير إلى أن تحطم الطائرة نجم عن مشكلة تقنية أثناء مرحلة الصعود لم يتمكن أفراد الطاقم من إصلاحها.
وسبق أن أعلن المتحدث باسم الوزارة أثناء مؤتمر صحفي أن الطائرة اختفت من الرادارات حوالي الساعة 05:40 (02:40 بتوقيت غرينيتش)، بعد 20 دقيقة على إقلاعها من مطار سوتشي-أدلر، مضيفا أن الطائرة كانت تقل على متنها 84 راكبا و8 من أفراد الطاقم.
وذكرت الوزارة أن الطائرة كانت متجهة إلى قاعدة حميميم في سوريا وعلى متنها 68 موسيقيا من “فرقة ألكساندروف”، بمن فيهم المدير الفني للفرقة فاليري خليلوف، و9 صحفيين من القنوات التلفزيونية “القناة الأولى” و”إن تي في” و”زفيزدا”.
وأوضحت الوزارة أن الموسيقيين كانوا يخططون لإقامة حفلة بمناسبة عيد رأس السنة أمام العسكريين الروس الذين يؤدون خدمتهم في قاعدة حميميم مساء اليوم الأحد، مضيفا أنه بين ركاب الطائرة كان رئيس إدارة الثقافة التابعة لوزارة الدفاع الروسية أنطون غوبانكوف كما الناشطة الاجتماعية الروسية الشهيرة يليزافيتا غلينكا المعروفة بـ”الطبيبة ليزا”.