تحركات جدّية من الغرب لتفعيل الإرهابيين في جنوب شرق آسيا

23 أغسطس 2016

“انسيب نورجامان” والمعروف بالـ “الحنبلي” و يُقال له “ابن لادن الأندونيسي” في وسائل الإعلام الأندونيسية الداخلية وفي المنطقة بشكل عام ، وقد طلب ” الحنبلي” من لجنة الطعن في سجن غوانتانامو أن يطلقوا سرحه.

11

 

وفي هذا الصدد قامت الحكومة الماليزية يوم الأثنين على عقب الطلب الذي قدمه “الحنبلي”، بتقديم طلب إلى لجنة الطعن الدورية في غوانتانامو لرد طلب “الحنبلي”، معبرةً فيه عن خطر أطلاق سراحه وأنه يشكل تهديد عام للأمن في جنوب شرق آسيا.

ومن جانبه قال “نور ازلان محمد” مساعد وزير الدخلية الماليزي أن : “الحنبلي” قائد سابق للأرهابيين ومن المرجح أن له تأثيرٌ كبير على أفراد الجماعات الأسلامية الناجيين ويمكن أن يكون السبب في أعادة تفعيل هذه الجماعات وخصوصاً في ماليزيا.

وقد قضى “الحنبلي” جزء من حياته في ماليزيا ،وهو أحد 61 شخص الذين تم سجنهم في غوانتانامو على أنهم أخطر الأرهابيين. حتى الآن، 20 من هؤلاء السجناء هم مؤهلين لإطلاق سراحهم، و 4 أشخاص تأهل لتقديم الطلب إلى لجنة الطعن الدورية في غوانتانامو و 9 أشخاص ينتظرون البَت في قضايهم. حيث أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن لها النية في أتمام الجلسات الأولية للجنة الطعن الدورية وأطلاق سراح الأشخاص المؤهلين.

وكان “الحنبلي” الهدف الأول لوكالة المخابرات الأمريكية في جنوب آسيا بعد أحداث11 سبتمبر عام 2001، وقد عبرت اندونيسيا مؤخرا على أنه يشكل خطراً كبيراً.

من بين القضايا التي كان ل “الحنبلي”يد فيها : الهجمات التي قامت بها الجماعات الإسلامية وتنظيم القاعدة الأرهابيين قبل رأس السنة عام 2000 في ثماني مدن أندونسية، تفجيرات بالي عام 2002 وتفجير فندق “ماريوت” في جاكرتا في عام 2003. وقد تم إلقاء القبض عليه عام 2003 وتم تحويله إلى سجن غوانتنامو في عام 2005،وعلى الرغم من الإتهامات المتلبسة فيه لم يُتهم بأية جريمة.

Author

آسيا

الإرهاب

التطرف

اندونيسيا

ماليزيا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.