عبر رئيس الجبهة الوطنية الجديدة في أفغانستان عن إعتقاده بأن الحكومة ومن خلال تساهلها في تطبيق الإصلاحات الإنتخابية توفر الأرضية لتزوير الإنتخابات المقبلة أكثر من الإنتخابات الرئاسية السابقة.
هو قال: مع عدم تطبيق الإصلاحات في النظام الإنتخابي فإن الإنتخابات التشريعية وإنتخابات المجلس المحلية المقبلة ستكون مليئة بعمليات التزوير أكثر من الإنتخابات الرئاسية.
وأشار أنور الحق احدي زعيم الجبهة في مؤتمر صحفي بكابول أن معضلة إصلاح النظام الإنتخابي تحول إلى أزمة يسوق البلاد نحو المجهول.
ووجه أحدي إنتقادات إلى قادة حكومة الوحدة الوطنية وأكد أنهم يفتقدون للخطط الواضحة في سبيل تحقيق الإصلاحات وإقامة إنتخابات شفافة.
ووصف رئيس الجبهة الوطنية الجديدة عدم مصادقة مجلس النواب الأفغاني للمرسوم الرئاسية حول الإصلاحات الإنتخابية بالعملية الفاشلة التي تقع مسؤوليتها على عاتق الدولة، وشدد على ضرورة دعوة اللويا جيركا “مجلس الأعيان” إلى الإلتئام لإتخاذ قرارات حول إصلاح النظام الإنتخابي وتوزيع الهويات الإلكترونية.
وقال: إذا أرادت الحكومة إدخال تعديلات جوهرية عليها إقامة اللويا جيركا كما أنه وفي سبيل إقامة الإنتخابات الشفافة يجب البدأ بتوزيع الهويات الألتكرونية على المواطنين، لكن الحكومة تسعى لتأخير إقامة الإنتخابات.
يذكر أن أفغانستان تشهد تجاذبات كبيرة حول بدأ عملية توزيع الهويات الإلكترونية التي تعتبر العمود الفقري لمنع أي عمليات تزوير في الإنتخابات المقبلة، ورغم إعلان الحكومة عزمها إقامة الإنتخابات التشريعية في الخريف المقبل إلا أنه هنالك قلق من أن الحكومة غير جدية في إقامة الإنتخابات.
