بريطانيا تستعد لفتح السفارة في طهران ايران

23 أغسطس 2015

بريطانيا تستعد لفتح السفارة في طهران ايران

لم يكد يمضي شهر على توقيع الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية حتى سارعت بريطانيا إلى الاستعداد لإعادة فتح

السفارة في طهران بعد أربع سنوات على إغلاقها.  الإعلان عن الاستئناف الكامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين سيتوج بأول زيارة لوزير خارجية بريطاني إلى طهران منذ 12 عاماً الأحد المقبل وبرفقة عدد من كبار رجال الأعمال.

(FILES) A picture taken on August 4, 2006 shows Iranian demonstrators trying to pull down the British embassy sign near the compound's gate in Tehran. The head of Iran's powerful Guardians Council said on July 3, 2009 that some local British embassy staff arrested for allegedly playing a role in post-election violence will be put on trial. AFP PHOTO/ATTA KENARE (Photo credit should read ATTA KENARE/AFP/Getty Images)

سفارة بريطانيا في طهران

وفق ما يقول جون كوكسن الصحافي المختص بالشؤون الإيرانية “فإن إعادة فتح السفارة في طهران هي من أجل بناء علاقات دبلوماسية مع طهران فضلاً عن التبادل التجاري معها” مشيراً إلى أن “الأسواق الإيرانية ستصبح عند رفع العقوبات من أكبر الأسواق في المنطقة”.

تسابق الشركات الأوروبية إلى الاستثمار في السوق الإيرانية دفع بالحكومة البريطانية بحسب صحيفة “الغارديان” إلى الإسراع نحو تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين. رئيس الحكومة ديفيد كاميرون كان قد أكد الشهر الماضي للرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اتصال هاتفي بأن الاتفاق النووي يمثل بداية جديدة في العلاقات  بين البلدين ووعده بإعادة فتح السفارة البريطانية في طهران.

يقول هوجبر أفشار الخبير في الشؤون الإيرانية “إن بريطانيا أرادت أن تدخل في علاقات دبلوماسية كاملة مع إيران من خلال البوابة النووية” معتبراً أن “إعادة فتح السفارة هو من أجل إعادة فتح قنوات مباشرة مع المسؤولين الإيرانيين لما لإيران من نفوذ ودور مهم في الشرق الأوسط”.

السفارة البريطانية في طهران كانت أغلقت عام 2011 بعد أن اقتحمها محتجون إيرانيون خلال تظاهرات ضد العقوبات التي فرضتها بريطانيا على إيران وخفض البرلمان الإيراني العلاقات الدبلوماسية مع بريطانيا فتولت سلطنة عمان خلال هذه الفترة تمثيل المصالح الإيرانية فى بريطانيا، بينما مثلت السويد مصالح بريطانيا فى إيران.

لا شك في أن دفء العلاقات الدبلوماسية بين لندن وطهران من شأنه أن يعزز مسار تطبيع العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين لكن ذلك لا ينفي وجود عقبات ومقاربات مختلفة في ملفات حيوية واستراتيجية عدة كالأزمة السورية والقضية الفلسطينية والانسحاب من أفغانستان.

Author

الاتفاق

السفارة

النووي

ايران

بريطانيا

طهران

لندن


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.