أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، يوم الاثنين، أن بلاده تنوي استثمار 12 مليار جنيه استرليني (18 مليار دولار) أخرى، خلال السنوات العشر المقبلة في العتاد الدفاعي، بما في ذلك تسع طائرات “بوينغ” مضادة للغواصات.
ويقدم كاميرون للبرلمان خطة دفاعية وأمنية مدتها خمس سنوات، وتركز على ضمان قدرة بريطانيا على التعامل مع تهديدات متعددة منها صعود تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”-“داعش” والأزمة في أوكرانيا والهجمات الالكترونية.4
وكتب كاميرون في مقدمة المراجعة التي نشرها مكتبه سلفاً: “اتخذت هذه الحكومة قرارا واضحا بالاستثمار في أمننا وحماية ازدهارنا.”
وأضاف، “لا يمكننا الاختيار بين الدفاعات التقليدية ضد مخاطر الدول والحاجة لمواجهة مخاطر لا تعترف بالحدود الوطنية. واليوم نواجه النوعين وعلينا الرد على كليهما.”
ويعلن كاميرون زيادة الإنفاق على العتاد الدفاعي إلى 178 مليار جنيه استرليني خلال العقد المقبل، بما في ذلك الاستثمار في تسع طائرات “بوينغ بي-8 بوسايدون” للمساعدة على حماية الردع النووي البريطاني، وسد فجوة خلفها قرار إلغاء برنامج “نيمرود” لطائرات التجسس العام 2010.