في جلسة لمجلس النواب التركي خصص لمناقشة الأوضاع الأمنية اثر الهجوم الإنتحاري في مطار اسطنبول والذي أودى بحياة نحو 200 شخص من جنسيات تركية وأجنبية كشف برلماني تركي عن التعاون المشترك الموجود بين داعش و تركيا.
وإتهم البرلماني كليجدر اوغلو ورئيس حزب GHP , بأن اردوغان وحكومة حزب العدالة والتنمية مسؤلين عن المشاكل والقتل الذي يحدث في تركيا.
وطرح اوغلو عدة أسئلة حول التعاون المشترك بين داعش وتركيا، داعياً رئيس الجمهورية للإجابة عليها، وجاءت على النحو التالي:
– سید اردوغان أيُ دولة تتجنب توصيف داعش بالمجموعة الأرهابية بعد احتلال السفارة التركية في الموصل من قِبلهم؟
– اي مسؤل رسمي (معاون الدولة) يعلن أن داعش ليست إرهابية؟
– اي عضو حزب (بإستثناء حزب العدالة والتنمية AKP) قال لداعش: أننا سعداء لأننا نمدكم بلأسلحة والقدرات العسكرية؟
– الم تکن النتیجة انضمام 70 ولاية إلى داعش؟
– من هي الدولة التي ساندت مقاتلي داعش وعند اصابتهم في سورية عالجتهم واظهرت احترام الدولة والناس لهم سواكم؟
– ايُ دولة ارسلت الأسلحة والذخائر الى سورية من أجل داعش؟
– هل مجلس الامن الوطني أعلن أن داعش هي جماعة إرهابية حتى الأن؟
– هل هناك قاضي في تركيا أعلن عن جنايات داعش ووقف ضدها؟
– لماذا تم تقديم دعوى قضائية ضد غولن ولكن بالنسبة لداعش فقد صمتوا؟
– من هو قائد داعش في تركيا؟ وكيف يستطيع ان یتجول فی الدولة وأي شخص يريد يستطيع رؤيته والتعرف عليه؟ من الشخص الذي يحميه؟
