أعلنت إيران الانتهاء من أعمال المرحلة الأولى من خطتها الرامية إلى تشغيل شبكة “إنترنت وطنية” خاصة بها، في مبادرة تتيح خدمات اتصالات “عالية الجودة وفائقة السرعة بتكلفة أقل”.
وقد طرحت فكرة المشروع في البداية علنيا عام 2010، وكان المقرر الانتهاء من عمليات التشغيل بالكامل عام 2015.
وقالت الحكومة إن الهدف الرئيسي يتمثل في تهيئة شبكة انترنت محلية منفصلة يمكن استخدامها لتعزيز المحتوى الإسلامي ورفع الوعي الرقمي في المجتمع.
كما يهدف المشروع إلى استبدال النظام الراهن الذي يسعى المسؤولون إلى الحد من أجزاء يدخل إليها مستخدمو الإنترنت من خلال مرشحات، وهي جهود وصفها وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمود واعظي بأنها “غير فعالة”.
وأعلن واعظي خلال تدشين المشروع قائلا : “جميع الأنشطة المحلية والخدمات والتطبيقات وأنواع مختلفة من المحتويات سيتضمنها الإنترنت الوطني”.
وأضاف الوزير أن المبادرة ستعمل على تسهيل مكافحة تهديدات الإنترنت (السايبرية). وخلال مراسم الاحتفال قال مسؤول آخر إن وزارة تكنولوجيا المعلومات تعين عليها مؤخرا مكافحة عدد من هجمات حجب الخدمات الموزعة ومحاولات إرباك خوادمها الحاسوبية عن طريق إغراقها بدخول مستخدمين فوق طاقتها.
ووفقا لتقرير وكالة “مهر” للأنباء:
– تتضمن المرحلة الأولى من طرح الخدمة توفير إمكانية الدخول إلى الخدمات الحكومية الإلكترونية وصفحات الإنترنت المحلية.
– تضيف المرحلة الثانية، المقررة في فبراير/شباط 2017، محتويات الفيديو المحلية.
– تتيح المرحلة الثالثة، المقررة في مارس/آذار 2017، خدمات إضافية فضلا عن دعم الشركات العاملة في التجارة الدولية.