نُشرت صور تُظهر استخدام مسلحي تنظيم داعش المدنيين كدروع بشرية أثناء هروبهم من مدينة منبج في شمال سوريا.
وبحسب تحالف قوات سوريا الديمقراطية، فإن الصور، التي تظهر بها قافلة من مئات السيارات، التُقطت يوم 12 أغسطس/ آب.
ويتكون التحالف من مقاتلين عرب وأكراد، تدعمهم الولايات المتحدة. وقال التحالف إنه لم يهاجم القافلة لوجود مدنيين في كل سيارة، ولأنه أراد تجنّب وقوع خسائر.
ويُرجح أن مسلحي التنظيم الإرهابي اتجهوا نحو الحدود التركية في شمال البلاد.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على منبج بعد عشرة أسابيع من القتال مع داعش، بدعم جوي من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم، وكذلك أفراد القوات الخاصة.
وقال الكولونيل كريس غارفر، المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد، إنه عندما باتت الهزيمة وشيكة، جمع مسلحون يتراوح عددهم بين 100 و200 رهائن من أفراد من عائلاتهم وأنصارهم وبعض المدنيين.
وأضاف غارفر، في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء، أن مسلحي التنظيم وضعوا عددا من الرهائن في كل سيارة في القافلة، التي تعقبها مسلحو قوات سوريا الديمقراطية وقوات التحالف أثناء توجهها نحو الشمال.
وتابع المتحدث “اضطررنا للتعامل معهم جميعا كغير مقاتلين. لم نطلق النار. راقبناهم فحسب”.