لقطات مروعة ترصد الحياة في أفغانستان بين الأمل والخوف في ظل 15 عامًا من الحرب، استمرت منذ الغزو الأمريكي للبلاد بحجة مطاردة زعيم تنظيم القاعدة.
وحسب تقرير حديث بصحيفة الإندبندنت البريطانية، فإن أكثر من 5000 مدني قُتلوا في أفغانستان خلال العام الجاري وسط الحرب المشتعلة نتيجة الصراع بين تنظيمي «القاعدة» و«داعش» وحركة طالبان.
وفقدت المملكة المتحدة ما يرقب من 500 جندي في الصراع الذي شاركت فيه قوات من دول كثيرة بهدف إسقاط الجماعات الإرهابية، وطرد حركة طالبان، وسحق تجارة المخدرات، وتعزيز الديمقراطية في البلاد.
وعلى الرغم من استمرار الحرب منذ 15 عامًا فإن أهدافها المزعومة لم تتحقق، فزاد نفوذ الجماعات الإرهابية وازداد إنتاج الأفيون لواحد من أعلى المعدلات المسجلة في السنوات الماضية، كما فر أكثر من 2.7 مليون لاجئ للخارج.
سجلت المصورة الأمريكية “باولا برونشتاين” تطور الحرب خلال تلك السنوات عبر عدستها، واصفة للصحيفة البريطانية هول الخراب الذي أحدثه القصف الجوي الأمريكي والبريطاني ضمن الحرب الدائمة هناك.
