باكستان تدعي محاربة الإرهاب على حدود افغانستان
أعلن الجيش الباكستاني عن إرسال قوات برية لشنّ عملية برية ضد المتشددين الاسلاميين في منطقة قبلية محاذية لافغانستان، في مرحلة جديدة من هجوم بدأه العام الماضي ويعمل على انهائه بسرعة.
واعلن الجيش، أن المشاة أرسلوا الى وادي شوال في منطقة شمال وزيرستان القبلية، بعد سلسلة غارات جوية أسفرت عن مقتل 43 متشددا.
وتعرف هذه المنطقة بأنها معقل للمتشددين منذ عقود، وتسيطر عليها حركة «طالبان» منذ العام 2007.
ويرى خبراء في هذا الملف، أن هذه العملية البرية تشير الى ان هجوم الجيش الباكستاني دخل المرحلة الاخيرة.
وكان حلفاء باكستان وممولوها وعلى رأسهم الولايات المتحدة والصين يطالبون بهذه العملية التي بدأها الجيش الباكستاني العام الماضي، حتى لا يبقى اقليم شمال وزيرستان المعقل الرئيسي للتيار المتشدد في المنطقة.
وقال الخبير المحلي في القضايا الأمنية حسن عسكري لوكالة «فرانس برس» إن شوال «هي الملاذ الاخير للمتمردين واعتقد ان الجيش يتوجه حاليا الى المرحلة الاخيرة من عمليته».
وأضاف «اذا لم يفعل الجيش ذلك في الشهرين المقبلين فسيحل الشتاء وستصبح المهمة اصعب.
يبدو ان الغارات الجوية نجحت ومن الممكن الآن للجيش ان يسيطر على الارض».
وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الباكستاني عاصم صالح باجوا عبر «تويتر» إن «العملية البرية في شوال بوزيرستان الشمالية بدأت».