قال وكيل وزارة الدفاع الباكستانية علم ختك إن بلاده تبحث في شراء مقاتلات «أف-16» من «طرف ثالث ولديهم عرض من الأردن»، بعدما رفض الكونغرس الأميركي تمويل صفقة لشراء الطراز نفسه من الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تخرج بعض من مقاتلات أسطول «أف-16» الباكستاني من الخدمة خلال السنوات القليلة المقبلة، وتقول الحكومة إنها بحاجة للطائرات لمحاربة متشددي تنظيم (داعش) في المناطق الجبلية النائية قرب أفغانستان، إضافة إلى ضرورتها في حال اندلاع حرب مع الهند.
ورفض متحدث باسم السلاح الجوي ذكر عدد المقاتلات «أف-16» التي تملكها باكستان ولكن من المعتقد أن في الخدمة حوالى 70 مقاتلة. وقالت صحيفة «دون» الباكستانية إن الأردن عرض بيع 16 مقاتلة من طراز «أف-16 بلوك-30» لباكستان وهي نسخة أقدم من «بلوك-52» التي كانت باكستان ستشتريها من الولايات المتحدة.
وفشلت الصفقة الأميركية وقيمتها 699 مليون دولار بعدما رفض الكونغرس التصريح باستخدام أموال الحكومة الأميركية لدفع ثمن الطائرات بمقتضى برنامج التمويل العسكري الأجنبي.
وطالب أعضاء في الكونغرس يقودهم الجمهوري بوب كوركر رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أن تتوقف باكستان عن إيواء جماعات متشددة مثل حركة «طالبان» الأفغانية وشبكة «حقاني» التي تشن أعمال عنف ضد الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة في كابول.
وأوضحت «دون» إن باكستان اشترت مقاتلات «أف-16» من الأردن من قبل وحصلت على 13 منها عام 2014. وأضافت أن الدفعة الحالية المعروضة جرى تصنيعها بين عامي 1988 و1990 وتحديثها في 2001 و 2002.
