قتل 17 شخصًا على الأقل في تفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الجمعة، بحسب ما أفاد مصدر في الشرطة.
وقال المصدر، وهو ضابط برتبة نقيب، لوكالة “الأناضول”، إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه في مجلس عزاء لأحد قتلى “الحشد الشعبي” الموالي للحكومة.
وأضاف أن التفجير، الذي وقع في حي العامل جنوبي بغداد، أسفر عن مقتل 17 شخصًا على الأقل وإصابة 38 آخرين بجروح.
وياتي الهجوم بعد ساعات من مقتل 10 عراقيين بتفجير مزدوج استهدف مسجدًا في مدينة الصدر، شمال بغداد.2
وتشهد بغداد بصورة متكررة هجمات انتحارية بسيارات مفخخة وأحزمة وعبوات ناسفة تستهدف في غالبيتها الأسواق العامة وأماكن العبادة، وتنسب أغلبها الى تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشامك”- “داعش”.
من جهة ثانية، قالت وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون” اليوم الجمعة، إن ضربات جوية لقوات التحالف في سوريا ألحقت “اضراراً جسيمة” بقدرات تنظيم “داعش” على تمويل عملياته.
وقال المتحدث باسم “بنتاغون”، العميد ستيف وارين، في إفادة صحافية، إن غارات نفذت أخيراً ضمن العملية الجوية “تايدال ويف” تركزت على منشآت نفطية في دير الزور التي يأتي منها ثلثا إيرادات التنظيم.
وأضاف وارين: “نعتقد أنه بقطع إمدادات النفط فإننا سنسرع بتدمير داعش”.
وراى أن الضربات ألحقت “اضرارا جسيمة” بقدرات التنظيم على تمويل عملياته.