انتشار نتائج بحث جامعة كاديراكاس التركية عن اردوغان

17 مارس 2016

قال أحد باحثي جامعة”كاديراكاس” التركية أن الإنتقادات الموجهه لأردوغان والحزب الحاكم في تركية مرتبط بنتائج الإستطلاع الذي أجرته جامعة كاديراكاس حول أردوغان وسياسات حزب آك بارتي.

 

Turkish protesters shout slogans outside the headquarters of Bugun newspaper and Kanalturk television station in Istanbul during a demonstration against the Turkish government's crackdown on media outlets on October 28, 2015. Riot police firing tear gas and water cannon stormed the Istanbul headquarters of a media group linked to President Recep Tayyip Erdogan's bitter rival, on what was described as a dark day for democracy ahead of a pivotal election. The action triggered widespread concern about media freedom in Turkey, with critics accusing the government of trying to silence opponents of Erdogan's Justice and Development Party (AKP) before the November 1 legislative vote. AFP PHOTO / OZAN KOSE        (Photo credit should read OZAN KOSE/AFP/Getty Images)

وقال الباحث التركي الذي رفض الكشف عن اسمه بأن الإستطلاع حول سياسات الحزب الحاكم في تركية أظهر بأن المشكلة الرئيسية من وجهة نظر الرأي العام التركي هي ممارسة إرهاب الدولة التركية.

وأكدت النتائج أيضا على أن معظم الشعب التركي يرى أن الوضع في تركية أصبح أسوء بكثير من ذي قبل وليس أمام الشعب أمل يلوح بالأفق.

ويرى 89 بالمئة من الشعب التركي بأن داعش جماعة إرهابية سفاحة و أن الحكومة التركية تدعم هذه الجماعة وتساعدها لوجستيا واستختباراتيا.

وأظهرت النتائج أن 54 بالمئة من الشعب التركي قلق بالنسبة للإنفصاليين وترى أن الحكومة التركية لاتبالي بدخول اللاجئين للأراضي التركية وذلك نتيجة لسوء التدبير في إدارة الأوضاع.

ويرى 87 بالمئة من الشعب التركي أن مشاركة الشعب التركي في الإنتخابات جاءت نتيجةسياسات القمع والرعب الذي انتهجه جهاز الأمن التركي ميت حيث أصبح الشعب التركي رجح وجود حكومة ولو سيئة بدل عدم وجودها و انزلاق البلد في الفوضى.

وأظهرات النتائج بأن 36 بالمئة من الشعب التركي يوافق أعطاء الأكراد الإستقلال الذاتي بدل استمرار عدم الإستقرار في البلاد نتيجة الصراع القائم بين الأتراك والأكراد. وأعرب الباحث عن تأييده لمنتقدي أردوغان داعيا الحكومة التركية بإعادة النظر في سياساتها الداخلية والخارجية لأن عدم مراجعتها سيؤدي لإنهيار الحكومة وانزلاق البلد في فوضى قد تضر الجميع.

Author

أردوغان

تركيا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.