امريكا تعد دراسة جديدة للأنسحاب من افغانستان

25 سبتمبر 2015

امريكا تعد دراسة جديدة للأنسحاب من افغانستان

ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” امس الخميس أن الولايات المتحدة ومسؤولين عسكريين من قوات التحالف يعكفون على مراجعة خيارات جديدة بشأن الانسحاب من أفغانستان تشمل الابقاء على الاف الجنود الأميركيين الى ما بعد نهاية عام 2016، وذلك بسبب تزايد قلق الحلفاء من خطط البيت الابيض الرامية لخفض الوجود الأميركي في أفغانستان.

ه
وقالت الصحيفة نقلا عن مسؤولين أميركيين ومن الحلفاء إن قائد القوات الدولية في افغانستان الجنرال الأميركي جون كامبيل أرسل خمس توصيات مختلفة إلى وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” وللمسؤولين بـ”حلف شمال الأطلسي”.
وأضافت الصحيفة أن الخيارات تشمل الحفاظ على الوجود الأميركي الحالي عند نحو عشرة الاف جندي وتقليصه على نحو طفيف إلى ثمانية آلاف في خفض للقوة إلى النصف تقريباً، والاستمرار في الخطط الراهنة لتقليص القوة كي تصبح قوامها مئات عدة بحلول نهاية عام 2016.
ويشعر بعض المسؤولين بالقلق من أن خفضاً كبيراً للغاية في عدد القوات قد يضع الحكومة الأفغانية تحت ضغط متزايد من حركة “طالبان” ومتشددين آخرين.
ولم تصدر أي توصية رسمية من البنتاغون بشأن اي تغير في وجود القوات في افغانستان. وقالت الصحيفة إن الدروس المستفادة من الانسحاب من العراق عام 2011 واتساع نفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” – “داعش” يخيم على النقاش المتعلق بأفغانستان.
ويعتقد بعض المسؤولين أن الجيش العراقي كان سيتمكن من التصدي لتقدم “داعش” على نحو أفضل العام الماضي لو احتفظت الولايات المتحدة بقوة لا يقل قوامها عن عدة الاف من المستشارين في البلاد.

Author

افغانستان

القاعدة

امريكا

انسحاب

داعش

طالبان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.