امريكا تطلب زيادة ترسانتها النووية ضد روسيا
صرح غريغ ويفر مسؤول القدرات الاستراتيجية في هيئة الاركان الاميركية ان هذه الاسلحة الجديدة التي تثير مخاوف الخبراء من عودة انتشار السلاح وازدياد خطر النزاع النووي، تشكل “ردا على توسع القدرات (النووية) لروسيا”.
فيما طلبت وزارة الحرب الاميركية ان تتزود البلاد باسلحة نووية جديدة ذات قوة محدودة، وذلك وفق ما ورد في تقرير “الحال النووية” الذي نشرته وزارة الحرب الاميركية الجمعة.
واعتبر مسؤول القدرات الاستراتيجية ان وضع العالم اليوم يختلف في شكل كبير عما كان عليه في 2010، تاريخ نشر اخر تقرير عن “الحال النووية”.
قق امريكا هو “عودة موسكو الحاسمة الى التنافس بين القوى الكبرى” وفق ما ذكر وزير الحرب الاميركي جيم ماتيس في مقدمة الوثيقة التي جاءت في 75 صفحة.
صرحت الولايات المتحدة الامريكية ان روسيا تطور ترسانة من الفي سلاح نووي تكتيكي، مهددة الدول الاوروبية على حدودها ومتجاهلة التزاماتها بموجب معاهدة “نيو ستارت” لنزع السلاح التي لا تحصي سوى الاسلحة الاستراتيجية التي تشكل اساسا لمبدأ الردع.
واضاف مسؤول القدرات الاستراتيجية ان وزارة الحرب لاحظت “تفاوتا” بين القدرات الروسية وتلك الاميركية ولدى حلف الناتو.
وختم مسؤول القدرات الاستراتيجية بالقول: “لقد خلصنا الى ان استراتيجيتنا وقدراتنا الراهنة يعتبر الروس بوضوح انها قد تكون غير كافية لردعهم عن القيام بامرين: شن ضربات نووية محدودة للضغط على الحلف الاطلسي في اطار نزاع تقليدي يتفاقم، واستخدام الاسلحة النووية في شكل اوسع لتحقيق انتصار على القوات التقليدية للحلف الاطلسي اذا فشلت التهديدات”.
Comment is not allowed
