قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، قبيل تقديم موازنة السنة المالية المقبلة، يوم الثلاثاء، إن الرئيس باراك أوباما يقترح تخصيص نحو 200 مليون دولار في خطة الانفاق العسكري الجديدة لمواجهة تنظيم “داعش” في شمال وغرب أفريقيا.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع طلب عدم ذكر اسمه، لمجموعة صغيرة من الصحافيين “الزيادة البسيطة هي في حدود نحو 200 مليون دولار مرتبطة بشمال أفريقيا”.
وقال مسؤول دفاعي ثان لوكالة “رويترز” إن الأموال ستخصص أيضاً لغرب أفريقيا.
وأعلن “البنتاغون” أنه ماض في وضع خطط لمواجهة التنظيم المتشدد في ليبيا، على الرغم من أن عراقيل سياسية كبيرة ربما تبطئ أي حملة جديدة للولايات المتحدة وحلفائها هناك.
بدوره، أعلن وزير الدفاع أشتون كارتر في الأسبوع الماضي، نيته زيادة الإنفاق لمواجهة “الدولة الإسلامية”، حينما كشف تفاصيل عريضة لموازنة الدفاع التي يقترحها أوباما وتبلغ 582.7 مليار دولار. وأشار كارتر إلى أنه سيسعى للحصول على المزيد من الإنفاق الحربي في وقت لاحق إذا لزم الأمر.
ويلتقي كارتر مع الحلفاء في بروكسل هذا الأسبوع، لمناقشة سبل تسريع حملة مواجهة “داعش”.
وتملك الولايات المتحدة وجوداً عسكرياً دائماً محدوداً في افريقيا يتركز بشكل كبير في قاعدة أميركية في جيبوتي.
الى ذلك، رفض المسؤولون الأميركيون الإفصاح عن الدول التي ستتلقى هذا التمويل.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تناقش فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها سبلا لوقف تمدد تنظيم “داعش” في ليبيا ومناطق أخرى في افريقيا انطلاقاً من “الخلافة الإسلامية” التي أعلنها على الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق.
والزيادة المقترحة في الانفاق العسكري الأميركي من أجل شمال وغرب أفريقيا، هي جزء من 7.5 مليار دولار طلبها “البنتاغون” للعام المالي 2017 لمواجهة تنظيم “داعش”.
