بعد مضي ست سنوات على الحرب في سورية و لكن للامانة… دعونا نتكلم مع كل هذه الفتوحات و الانتكاسات التي تعرض لها طرفي النزاع يعني محور المقاومة من طرف و محور المسلحين التكفيرين من طرف اخر…. من الطرف الذي تمكن من الانتصار منطقيا؟!
بقليل من التامل يمكننا ان نقول ان المستفيد الوحيد من هذه الحرب هو الكيان الصهيوني و الخسائر التي سنذكرها اكبر دليل على ذلك اهمها:
– انحراف ترکیز محور المقاومة من العدو الصهيوني الى المجموعات التكفيرية و الارهابية.
– تدمير البنية التحتية في سورية التي تمثل احد اهم محاور المقاومة و التكلفة الباهظة التي لا يمكن تعويضها.
– انخفاض شعبیة حزب الله اللبناني بنظر الكثير من اهل السنة مع الضخ الاعلامي للغرب.
– اضعاف هيبة الجيش السوري كاحد الجيوش التي كانت تشكل تهديدا كبيرا لوجود اسرائیل.
– نزوح اكثر من ثلث سكان سورية ان كان داخليا او خارجيا.
بالتاكيد جميع الامور التي ذكرت انفا تم التخطيط لها في غرف العمليات الصهيونية بحيث ان جميع قوى الاستكبار العالمي قد جمعت امكاناتها و مقدراتها بالتعاون مع المسلحين على الارض كي تتمكن من الوصول لاهدافها المخطط لها مسبقا في منطقة الشرق الاوسط و لا مشكلة في ابادة النساء و الاطفال لتحقيق مبتغاهم.
