أعلنت “منظمة الأمم المتحدة للطفولة” (اليونيسف) أنّ “ستة أطفال يقُتلون أو يصابون بجروح يوميا في اليمن منذ بدء غارات التحالف العربي بقيادة السعودية قبل عام”.
وأوضحت، في تقرير بمناسبة مرور عام على بدء الغارات الجوية أنّ “أكثر من 900 طفل قتلوا وأصيب أكثر من ألف و300 آخرين بجروح في اليمن منذ شهر آذار من العام 2015 أي بزيادة سبعة أضعاف عن مجمل العام 2014″، مشيرةً إلى أنّ “الأطفال يشكّلون ثلث الضّحايا المدنيين في اليمن منذ شهر آذار 2015”.
وأشارت إلى أنّ “قرابة عشرة آلاف طفل تقل أعمارهم عن الخمس سنوات ماتوا نتيجة أمراض بسبب غياب اللقاحات أو لعدم حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة”، موضحةً أنّ “هؤلاء يضافون إلى قرابة 50 ألف طفل يموتون سنويّاً في اليمن قبل أن يبلغوا عامهم الخامس”.
ولفتت الانتباه إلى أنّ “قرابة 63 مركزاً طبّيّاً تعرضت لهجمات العام الماضي وأنّ ثلاثة منها تمت مصادرتها لغايات عسكرية”، موضحةً أنّ “الخدمات الأساسية والبنى التحتية على وشك الانهيار في اليمن”.
وأكّدت المنظّمة أنّ “عدداً متزايداً من الأطفال يعاني من انقطاع الدراسة”، مشيرةً إلى “تسجيل 50 هجوماً مباشراً على مدارس ومعلمين كما احتل مسلحون قرابة 50 مدرسة أخرى”.
وندّدت بتجنيد أطفال “من قبل مختلف جهات النزاع”، مشيرةً إلى “وجود 848 حالة موثّقة من هذا النوع”.
وأضافت: “الأسوأ في الأمر هو أنّ هذه الأرقام هي الجزء الظاهر وما خفي أعظم”، موضحةً أنّ “العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير”.
