اليمن.. الهدنة على وشك الإنهيار

21 نوفمبر 2016

أطلق الحوثيون صواريخ كاتيوشا على السعودية، الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني، بينما أبلغ سكان عن تعرض محافظة يمنية حدودية لضربات جوية من التحالف الذي تقوده السعودية.

وقال الحوثيون إن الصواريخ استهدفت قاعدة عسكرية في نجران بجنوب المملكة، ردا على القصف السعودي لقرى يمنية على الحدود.

ولم يرد أي تعليق فوري من قوات العدوان الذي تقوده السعودية على ما ذكره الحوثيون.

وكان التحالف العربي، الذي يقاتل الحوثيين لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة، أعلن هدنة ليل الجمعة كخطوة لإنهاء الحرب المستعرة منذ 20 شهرا، والتي أودت بحياة أكثر من عشرة آلاف شخص وتسببت في نزوح أكثر من ثلاثة ملايين.

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس، الأحد، بأن العاصمة اليمنية صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون لم تتعرض لأي غارات جوية منذ بدء سريان الهدنة ظهر السبت.

لكن مناطق أخرى شهدت مواجهات، على غرار ميدي في شمال غرب البلاد، حيث خلفت المعارك سبعة قتلى، هم أربعة متمردين وثلاثة عناصر في القوات الحكومية، وفق مسؤول عسكري يمني.

وقبل إعلان الهدنة بثلاثة أيام، رفض هادي إعلان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن الأطراف المتحاربة وافقت على هدنة مفتوحة للعمل باتجاه تشكيل حكومة وحدة.

وشكت حكومة هادي من أنه لم يجر استشارتها بشأن الاتفاق الذي كشف عنه كيري، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد زيارة إلى سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة. وقالت إن الاتفاق لم يتطرق إلى مطالبة الحوثيين بالانسحاب من المدن التي سيطروا عليها في العام 2014.

وشكك الحوثيون بدورهم في الهدنة التي أعلنها التحالف لمدة 48 ساعة، وقالوا إن هدفها هو تقويض الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في عمان الأسبوع الماضي.

من جانبه، قال إسماعيل ولد شيخ أحمد، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إن الأطراف وافقت على استئناف اجتماعات “لجنة التنسيق والتهدئة” بنشر ممثلين في جنوب السعودية.

Author

أنصار الله

التحالف العربي

الحوثي

العدوان السعودي على اليمن

اليمن


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.