وأعلن المشاركون في التظاهرة، تفويضهم المطلق لقائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي في إتخاذ ما يراه مناسبا ضد الاحتلال الامريكي الجديد لليمن.
من جهة أخرى نقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية عن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أن أولوية السعودية في اليمن لم تعد محاربة الحوثيين الذي قال إنه يمكن التفاوض معهم، بل ملاحقة القاعدة وتنظيم الدولة.
وقالت الصحيفة في تقرير إن تصريح الجبير يعتبر دليلا واضحا على حدوث تغير حقيقي في الموقف السعودي من الحرب في اليمن.
وقال الجبير للصحيفة إنّ “تنظيمي القاعدة والدولة هما تنظيمان إرهابيان، أما الحوثيون فهم جيران المملكة، ويمكن التفاوض معهم”. وأضاف أيضا أنه متفائل حول المفاوضات المتواصلة في الكويت بين الحوثيين والحكومة الموالية للسعودية.
وأدت المفاوضات الجارية في الكويت إلى تقريب وجهات النظر، والتوصل لاتفاق يقضي بتحرير كلا الطرفين اليمنيين والمعتقلين في غضون عشرين يوما من تاريخ توقيع الاتفاق.
سياسياً، رفض الوفد الوطني الى مفاوضات الكويت القيام بأي خطوة اجرائية عسكرية او امنية قبل تشكيل سلطة انتقالية تتولى ادارة المرحلة المقبلة، مؤكدا أنه غير مستعد للتفريط باللجنة الثورية قبل ذلك.