وصل الأمين العام لحلف شمال الأطلنطى “ناتو” ينس ستولتنبرج ورئيس اللجنة العسكرية للحلف الجنرال بيتر بافل إلى أفغانستان لعقد اجتماعات مع المسئولين الأفغان.
وقال ستولتنبرج- فى مؤتمر صحفى مع الرئيس الأفغانى أشرف غنى- “قيمنا الوضع الأمنى معا وراجعنا جهود الإصلاح الخاصة بالحكومة وناقشنا دعم الناتو المتواصل لأفغانستان”.
وحذر أمين عام حلف الناتو بأن أفغانستان ستواجه عاماً صعباً في 2016، وأشار بدور القوات الأمنية الداخلية في حماية البلاد ضد التهديدات المتصاعدة التي شهدتها أفغانستان عام 2015 ، موضحا أن تلك القوات تقف بقوة لحماية الشعب الأفغانى بعد أن تولت المسؤولية الأمنية الكاملة فى أرجاء الدولة رغم التحديات الكبيرة.
وأكد ستولتنبرج أن حلف الناتو سيواصل تقديم دعم مالى للقوات الأفغانية مع استمراره فى إمدادها بالتدريب والمشورة والمساعدة من خلال عملية الدعم الحازم.
وشجع الامين العام للناتو عمل حكومة الوحدة الوطنية الأفغانية، موضحا أن نجاح أفغانستان على المدى الطويل يتطلب مزيدا من الإصلاحات، وأشار إلى النقاشات التى أجراها مع الرئيس الافغانى بهذا الصدد.
وقال ستولتنبرج أن هذا الأمر يعنى تعزيز الاستثمار الافغانى فى قوات الأمن إلى جانب ضمان الاحترام الكامل لحقوق الانسان، بما يتضمن حقوق النساء والأطفال.
من جانبه جدد الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني مطالبته الجماعات المسلحة في البلاد للإنخراط في عملية السلام، وهدد غني المجموعات التي ترفض الجلوس على طاول الحوار بالنيل منها في ساحة المعركة.
كما أكد أشرف غني على الأبعاد الخارجية للحرب الجارية في بلاده وقال بأن السلام يحتاج إلى “صبر إستراتيجي”.
