وقّعت الكويت وحلف شمالي الأطلسي (الناتو)، اليوم، اتفاقية تعاون لتسهيل عبور قوات الحلف المتجهة من أفغانستان نحو أوروبا عبر الكويت.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي مشترك عقده وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، اليوم، مع الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، الذي يزور الكويت حالياً.
وقال الصباح إن بلاده وقعت اتفاقية عبور مع «الناتو»، مضيفاً أن الاتفاقية «لا تمس سيادة دولة الكويت وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي».
وتابع قائلاً: «الاتفاقية لها أهمية بالغة لدولة الكويت و«الناتو» اللذين يؤكدان تقوية العلاقات على مبدأ المنفعة المتساوية»، مشيراً إلى وجود تعاون «مثمر» بين الطرفين في مجال التدريب والمجالات الأمنية والعسكرية والأكاديمية.
من جهته، قال الأمين العام لـ«الناتو» إن هذه الاتفاقية «ستسهل عبور قوات الحلف، إضافة إلى المعدات والتجهيزات إلى مهمة الحلف (الدعم الحازم) في أفغانستان، وتهدف أيضاً إلى تحويل جميع نشاطات الحلف في المنطقة إلى نشاطات أكثر فعالية».
وكان الحلف الأطلسي قد اتفق مع أفغانستان على إقامة مهمة «الدعم الحازم» غير القتالية اعتباراً من كانون الثاني/ يناير 2015، بهدف تحديد دور «الناتو» في تدريب القوات الأفغانية ومساعدتها وتقديم المشورة لها للقيام بمهماتها.
وتشمل المهمة الإبقاء على نحو 12,500 جندي أجنبي في أفغانستان، منهم 9800 جندي من الولايات المتحدة، و800 من ألمانيا، فيما البقية من الدول الأعضاء في الحلف وشركاء آخرين. ويقتصر دور هذه القوات في الرد على أي هجمات تتعرض لها، من دون أن تشارك في أي عمليات قتالية.
