أفادت وكالة “فرانس برس” بأن جنديين من الحلف الأطلسي لقيا مصرعيهما في قاعدة جوية بولاية قندهار في جنوب افغانستان بنيران مسلحين كانا يرتديان زي الجيش الافغاني.
وقال حلف الناتو، في بيان، إن “عنصرين في قوة الحلف الأطلسي قتلا هذا الصباح حين أطلق شخصان يرتديان زي الجيش الافغاني النار عليهما”، من دون أن يحدد جنسية الضحيتين.
لكن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إدعى مقتل 4 جنود للناتو في الهجوم.
لكن وزارة الدفاع الرومانية أعلنت، لاحقا، عن مقتل اثنين من جنودها وإصابة واحد آخر أثناء مشاركتهم في مهمة تدريب لعناصر الشرطة الأفغانية قرب مدينة قندهار في جنوب غرب أفغانستان، والتي تشكل معقلا تاريخيا لمتمردي “طالبان”.
وأوضح بيان للسلطات الرومانية أن جنديا رومانيا ثالثا ينتمي إلى القوات الخاصة أصيب في الهجوم ونقل إلى مستشفى في ألمانيا لتلقي العلاج.
من جانبها، أضافت قوة الأطلسي أن عناصر في عدادها “ردوا بإطلاق النار وقتلوا المهاجمين”.
وكانت الهجمات “من الداخل” تطرح مشكلة كبيرة خلال السنوات التي كانت تقاتل فيها قوة الأطلسي إلى جانب القوات الأفغانية. ويقول مسؤولون غربيون إن معظم هذه الهجمات تعود إلى دوافع شخصية أو اختلاف ثقافي، ولم يخطط لها المتمردون.
وقد أنهى حلف شمال الأطلسي مهمته القتالية بأفغانستان في ديسمبر/كانون الأول 2014 وسحب القسم الأكبر من قواته، وأبقى قوة قوامها 13 ألفا في البلاد للقيام بمهام تدريب وعمليات مكافحة الإرهاب.