أعلن زعيم الحركة الإسلامية القومية الأفغانية والنائب الأول للرئيس أشرف غني، الجنرال عبد الرشيد دوستم، عن بدء العمليات العسكرية ضد الجماعات المعادية للحكومة، في إقليم “جوزجان” على الحدود الأفغانية التركمانية.
وقال عبد الرشيد في تصريحات نقلها التلفزيون المحلي، خلال زيارته لمدينة شبرغان، إن “هؤلاء الجزارون والقتلة، قطعوا رؤوس جنودنا، وأنا من طالب بالانتقام لهم”.
وأشار الجنرال إلى تواجد مسلحي “طالبان” و”داعش” جنبا إلى جنب في منطقة “فارزوب” الأفغانية.
وقال عبد الرشيد إنه يقود العمليات ضد المسلحين بمشاركة 10 آلاف عنصر تحت إمرته، بالإضافة إلى بعض العناصر من المناطق المجاورة.
في ذات السياق أعلن مصدر في الجيش الأفغاني عن وصول قوات أمريكية خاصة لدعم القوات الحكومية في المواجهات التي يخوضها الجيش في شمال البلاد.
وقال جنرال في الجيش الأفغاني، أن القوات الأمريكية ستساعد الجيش في العمليات الليلية ضد المسلحين في مقاطعة “دشت أرتشي” في ولاية قندوز، دون أن يدلي بأية معلومات حول مهمة القوات الأمريكية وعدد أفرادها.
وأوضح أنه خلال 3 أيام من العمليات، قتل 27 إرهابيا من بينهم قيادي مهم، فيما أصيب 19 آخرون بجروح.
وأقر الجنرال بوجود 2500 مقاتل في صفوف المتمردين في “إقليم قندوز” من بينهم 200 أجنبي.
