المهاجرين باليونان يعيشون في أماكن لاتصلح لإقامة الحيوانات

29 مايو 2016

نشرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية تقريرا حول الظروف الصعبة التي يعانيها اللاجئون في اليونان بعد نقل 3 آلاف لاجئ إلى مخازن مهجورة.

وكتب مارك اونسيد في تقريره إن شبكة من المخازن التي نقل إليها اللاجئون وصفت بأنها بائسة وحقيرة وخالية من المرافق الأساسية ولا تصلح حتى لإقامة الحيوانات.

4

ونقل اللاجئون إلى تلك المخازن بعد إغلاق الشرطة مخيما مؤقتا في بلدة إيدوميني، بالقرب من الحدود اليونانية المقدونية.

وبإغلاق مخيم إيدوميني، أكبر مخيم مؤقت في أوروبا، اختفت آثار 4 آلاف رجل وامرأة وطفل.

ويعتقد أن المفقودين، بينهم عدد غير محدد من القاصرين، يعيشون الآن في شوارع المدن اليونانية مثل سالونيك أو يختبئون في الغابات في المنطقة المجاورة للحدود المقدونية.

 

وبناء على التقارير الواردة من داخل المخيمات في اليونان حول الأوضاع فيها كانت هناك دعوات لأجل عمل جاد من أجل مواجهتها.

ويستفاد من تقارير وردت من واحد من تلك المخازن الصناعية في بلدة سيندوس بالقرب من سالونيك أن المكان الجديد عبارة عن مستودعات قذرة وخيام أقيمت على مسطحات إسمنتية قذرة.

وقال فوب رمزي، وهو متطوع كان يساعد اللاجئين “ليست هناك مياه ولا أغذية ولا مترجمون، لم يحدث تقييم بيئي للمخيمات وليست هناك مخططات للإخلاء في حال حدوث كارثة. هذه المخيمات غير آمنة ولا تصلح حتى للحيوانات”.

ووصفت المتطوعة أليكزاندرا ساوث التي زارت مخيما آخر أقيم في مصنع قديم للجلود في ضواحي سالونيك الأوضاع بأنها مزرية، وأن هناك أكواما من الزجاج المكسور، ونوافذ المخازن التي يقيم فيها اللاجئون محطمة.

Author

أوروبا

اللاجئين

المهاجرين


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.