حذر عمال الإغاثة من تداعيات سيئة لمئات الالاف من اللاجئين الأفغان الذين يتركون باكستان ويعودون إلى بلادهم التي تمزقها الحرب.
وقالت كيت او روركي مديرة مجلس اللاجئين النرويجي ،وهو أحد المنظمات غير الحكومية ، في بيان إن القليل من اللاجئين الأفغان حظى بالدعم حتى الان.
وأضافت “هؤلاء الأشخاص منسيون ويتم تجاهلهم وهناك حاجة عاجلة لتقديم المساعدة لهم وإلا قد تكون العواقب مميته “.
وقد طالبت المجتمع الدولي بتوفير أموال المساعدات بصورة عاجلة.
ويذكر أن باكستان لعقود كانت تأوي 5ر1 مليون لاجئي أفغاني مسجل لدى الأمم المتحدة ونحو مليون أفغاني غير مسجل .وقد فر الكثير من الحرب في أفغانستان خلال ثمانينيات القرن الماضي. ويقيم في باكستان أكبر تجمع للاجئين الأفغاني في العالم، مع ذلك تحصل باكستان على دعم محدود.
وبحسب الإحصاءات التي نشرتها المنظمة الدولية للهجرة الأحد ، فان 67224 أفغانيا من باكستان عادوا لأفغانستان منذ تموز/يوليو الماضي.
ومنذ كانون ثان/يناير ، عاد أكثر من 101000 لأفغانستان. وترصد المنظمة اللاجئين الأفغان غير المسجلين لدى الأمم المتحدة في باكستان ؛ فهم لا يحصلون على مساعدة سواء في باكستان أو أفغانستان.
ويشار إلى أعداد اللاجئين الأفغان المسجلين لدى الأمم المتحدة الذين يعودن لبلادهم في تزايد أيضا . وقد ضاعفت الأمم المتحدة مؤخرا ” حزمة العودة ” إلى 400 دولار للشخص .
ويقول الخبراء إن الوزارة المسؤولة في الجانب الأفغاني وهي وزارة الهجرة والعودة إلى الوطن غير مجهزة بصورة كافية ،كما أنها لا تمتلك التمويل اللازم.