كشف المغرد السعودي المعروف باسم “مجتهد” والذي يعتقد انه مقرب من صناع القرار في السعودية، بعض من خفايا العلاقة بين المسؤولين السعوديين واسرائيل، والتنافس القائم بين ابن سليمان وبين ابن نايف.
محمد بن سلمان
وقال مجتهد في تغريدة له “ان سفر المسؤول السعودي السابق انور عشقي لإسرائيل تم بتفويض كامل من الديوان الملكي وهي خطوة متقدمة من ابن سلمان في كسب ود إسرائيل من أجل التوسط عند أمريكا لتفضيله على ابن نايف.
وقال مجتهد في تغريدة اخرى ما يشير الى متانة العلاقات السعودية الاسرائيلية ” سبق أن تحمس بعض الحمقى وسلم ابن نايف اسماء أشخاص مرتبطين بالموساد في المملكة، فتعرض الحمقى للتحقيق والملاحقة ولم ينل المرتبطين بالموساد سوء”.
واكد مجتهد في تغريدة اضافية “علاقة ابن نايف بإسرائيل أخطر من ابن سلمان وهي قديمة وعميقة ولكن خلف الكواليس لأن هدفها التنسيق الأمني الشامل وليس التطبيع”، واضاف “الإسرائيليون خبثاء يحققون كلا الأمرين ويدفعونهما للتنافس هذا للتنسيق الأمني الشامل وهذا للتطبيع الصريح ويشعرون كلا منهما أن علاقتهم معه أهم”.
