المعلم يحذر ديمستورا: الإنتخابات الرئاسية حق حصري للسوريين

13 مارس 2016

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، أن الرئيس بشار الأسد خط أحمر وقال إنه “لا يحق للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن يتحدث عن انتخابات رئاسية فهي حق حصري للشعب السوري.
                                                                            2

وخلال مؤتمر صحفي اليوم في دمشق قال المعلم: “لا يحق لدي ميستورا تحديد جدول أعمال المفاوضات المرتقبة في جنيف.. وما قاله هو خروج عن كل الوثائق الأممية ولا نقبل خروج دي ميستورا عن الموضوعية لإرضاء هذا الطرف أو ذاك”.

وأكد المعلم أن الرئيس السوري بشار الأسد “خط أحمر وهو ملك للشعب السوري”، وقال: نحن لن نحاور أحدا يتحدث عن مقام الرئاسة، وبشار الأسد خط أحمر وهو ملك للشعب السوري، وإذا استمروا في هذا النهج لا داعي لقدومهم إلى جنيف.

وأكد المعلم أنه “ليس هناك شيء في وثائق الأمم المتحدة يتحدث عن مرحلة انتقالية في مقام الرئاسة، ولذلك لا بد من التوافق على تعريف المرحلة الانتقالية، وفي مفهومنا هي الانتقال من دستور قائم إلى دستور جديد، ومن حكومة قائمة إلى حكومة فيها مشاركة مع الطرف الأخر”.

وأوضح المعلم أن وفد الحكومة السورية سيغادر غدا إلى جنيف للمشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات، موضحا “تلقينا رسالة من دي ميستورا تحدد يوم الاثنين القادم موعدا للقائه مع الوفد السوري في مبنى الأمم المتحدة”، مضيفا أن “وفد الحكومة لن يكرر أخطاء الجولة السابقة ولن يستمر أكثر من 24 ساعة وسوف يراقب وصول وفود جماعات المعارضة”.

وقال المعلم إن إنجاح محادثات جنيف لا يقتصر على الحكومة السورية وإنما على الطرف الآخر أيضا، مبينا أن هذه المحادثات سوف تنجح إذا كان في الطرف الآخر سوريون يسعون للمشاركة في بناء وطنهم.

وأضاف وزير الخارجية السوري أن صمود الشعب السوري وانجازات قواتنا المسلحة جعلتني متفائلا بشأن إنجاح محادثات جنيف.

وأكد: “نتطلع إلى أن يجري الحوار مع أكبر شريحة ممكنة من المعارضات تنفيذا لتفويض دي ميستورا من قبل مجلس الامن وبياني فيينا وخاصة المعارضة الوطنية غير المرتبطة بأجندات خارجية”.

وأكد المعلم أن الوفد السوري إلى جنيف غير مخول للحديث عن انتخابات رئاسية وأن الشعب السوري وحده من يحدد موقفه من الانتخابات الرئاسية معتبرا أن الانتخابات البرلمانية استحقاق دستوري.

 

 

وردا على سؤال حول إعادة الولايات المتحدة حديثها عن عودة تدريب ما يسمى “المعارضة المعتدلة”، قال المعلم: ما خصصوه من 500 مليون دولار ذهب إلى “داعش” و”النصرة”.. وهل هناك معارضة معتدلة؟.. الأسوأ من “داعش” هو “جبهة النصرة” والأسوأ هو تدريب ما يسمونه “معارضة معتدلة” وتعودنا منذ خمس سنوات أن نسمع أسماء كثيرة وتآمرا كبيرا ونحن متفائلون أننا بدأنا نخرج من الأزمة”.

وأشار المعلم إلى أن “ما قاله الجبير تافه وهو يكرر كلامه في كل المناسبات ومن كان بيته من زجاج فعليه أن يمتنع عن رمي الآخرين بالحجارة”.

وفيما يتعلق بإعلان وزراء الخارجية العرب تصنيف حزب الله “إرهابيا”، قال وزير الخارجية السوري: إن قرار الجامعة العربية تجاه حزب الله سخيف ولم استغرب منه.

Author

المعلم

جنيف3

سوريا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.