شهدت دمشق يوماً دامياً هذا الأسبوع حيث ضربت تفجيرات ارهابية متتالية الأحد شارع التين بمنطقة السيدة زينب الواقعة في ريف دمشق، أدى إلى إستشهاد 120 وإصابة العشرات من المدنيين السوريين في 4 تفجيرات نفذ انتحاريان اثنين منها.
وسبق موجة التفجيرات في السيدة زينب هجوم إرهابي بسيارتين مفخختين في حي الزهراء بمدينة حمص أسفرت عن مقتل وجرح أكثر من 300 شخص في سلسلة انفجارات متزامنة استهدفت حمص وريف دمشق.
من ناحية أخري أعتبر موالو تنظيم داعش الإرهابي والمعارضة السورية المعتدلة “حسب التعريف الأمريكي” في الشبكات الاجتماعية، الهجمات بأنها عقاب إلهي واعداً بشن هجمات مميتة بهدف قتل كل الكفار المؤيدين للنظام السوري.
وفي مشهد كيدي وزعت عناصر تنظيم داعش الحلوى في مدينة الرقة الخاضعة لسيطرة التنظيم ابتهاجاً بجرائمها المشينة، وسط إشادة قناتي الجزيرة والعربية بالهجمات الإرهابية عبر تغطيتهما الكاملة لتداعيات التفجيرات الدامية خلال الأسبوع الحالی ونشر بيان تنظيم داعش الذي يتبني فيه مسئولية التفجيرات.
وتحاول القنوات الإخبارية التابعة للسعودية وقطر منذ 5 سنوات من اندلاع الأزمة السورية تشويه سمعة المؤيدين للحكومة السورية وتبرير بشاعة الجرائم الفظيعة التي ارتكبتها المجموعات المسلحة ضدهم.
وفي وقت سابق وصف أحمد زيدان، مراسل قناة الجزيرة الذي حصل على لقب “المتحدث باسم تنظيم القاعدة” إنتحاريي برج البراجنة بالـفدائيين عقب التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا الضاحية الجنوبية في بيروت.
