تزايدت ردود الأفعال والمخاوف بعد تصريحات ليث شبيلات التي انتقدت الملك الأردني عبدالله الثاني.
ووجه شبيلات والذي يعتبر أحد من أبرز قادة المعارضة الأردنية كما ينحاز إلى حركة الإخوان المسلمين، انتقادات لاذعة ضد الملك الأردني عبر صفحته الشخصية على فيس بوك قائلاً “فيما ارتفعت أسعار المنتجات الغذائية ما تقارب 15 في المئة بالتزامن مع الفلتان الذي تشهده وزارة الداخلية الأردنية لا سيما تصاعد حدة التصريحات العدوانية التي تخاطب الأحزاب والنشطاء السياسيين في البلاد، تثير تساؤلات عديدة حول أسباب شراء الملك 27 في المئة من أسهم مجموعة روتانا والأردن تعيش أيام مريرة جراء عدم الاهتمام بالأوضاع الداخلية”.
وأضاف شبيلات “هل تساهم شراء هذه الأسهم من وليد بن طلال وأمثاله في التوصل لحل لأزمات الاقتصادية أبرزها التضخم والبطالة في الأردن؟ وما هي مصالح الشعب الأردني من تخصيص الميزانيات الحكومية لشركة روتانا التي استهدفت مراراً في السنوات الماضية الأخلاق والدين لدي الأردنيين؟ يبدو أنها قصص الحب الرومانسية في البلاط الأردني التي تقرر مصير الشعب خلافاً لمصالح الأردن” مشيراً إلى الفضيحة الأخلاقية للعاهل الأردني وابنة الرئيس الوزراء اللبناني السابق، هند الحريري بالتوازي مع العلاقات الوثيقة التي تربط عائلة الحريري مع الأمير وليد بن طلال آل سعود.
وتأتي تصريحات شبيلات بعد أن تم اتهام الملك الأردني مطلع عام 2010 بالعلاقة غير الشرعية مع المليونيرة هند ابنة رفيق الحريري. كما نشرت مصادر مقربة من الديوان الملكي الهاشمي أنباء عن انفصال الملك الاردني عن الملكة رانيا واستمرار العلاقة غير الشرعية للعاهل الأردني رغماً عن توسط الأميرة عائشة بنت الحسين شقيقة الملك.
هذا وسيعتبر العاهل الأردني الشريك التجاري الثاني لأمير وليد بن طلال آل سعود بعد شراء مؤسسة مردوخ الإعلامية 9 في المئة من أسهم مجموعة روتانا.
